عودة مصر للمصريين بعد محاولة جماعة الإخوان طمس هويتها

احتفل الكاتب الصحفي مصطفى بكري بذكرى ثورة 30 يونيو، وتحدث عن الجهود المبذولة لحماية مصر والحفاظ على هويتنا من التغيرات التي قد تهددها.

عودة مصر للمصريين بعد محاولة جماعة الإخوان طمس هويتها
عودة مصر للمصريين بعد محاولة جماعة الإخوان طمس هويتها

جاء ذلك من خلال منشور عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، تويتر سابقًا، حيث قال: “تحيا مصر- ١٢ والثورة على 30 يونيو العظيم، تحققت العديد من الإنجازات، عادت مصر للمصريين بعد أن كادت جماعة الإخوان تطمس هويتها، أصبح لدينا جيش قوي يحمي حدود الوطن”

وأضاف: “خطة بناء الشرطة المصرية لتحقيق الأمن، عادت إلينا سيناء بعد أن تم اختطافها، مواقفنا الثابتة والمبدئية لا تتزحزح، وحدتنا الوطنية ازدادت رسوخًا”

وأردف: “مصر تواجه التحديات على كافة اتجاهاتها الاستراتيجية بعزيمة وإيمان، مصر تمضي نحو المستقبل، وتحيا مصر”

المنيسي يستعرض التقدم في القطاع الطبي

في إطار تسليط الضوء على الطفرة غير المسبوقة التي شهدها القطاع الصحي في مصر بعد ثورة 30 يونيو، استعرض الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي بطب قصر العيني، مجموعة من الإنجازات الكبرى التي تحققت بفضل الإرادة السياسية والرؤية الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن ما حدث يمثل “اختراقًا حقيقيًا” في منظومة الرعاية الصحية، لم تشهده مصر منذ عقود.

من العشوائية إلى التخطيط

أوضح الدكتور محمد المنيسي أن الأوضاع الصحية في مصر قبل تولي الرئيس السيسي المسؤولية كانت كارثية، حيث لم يكن هناك بيت يخلو من الإصابة بفيروس سي، أو من مريض بحاجة إلى عملية جراحية مؤجلة، كما كان نقص الدواء والتطعيمات أمرًا معتادًا، فضلاً عن انعدام مفهوم طب الأسرة والرعاية الأولية.

وأشار محمد المنيسي إلى أن الدولة لم تكن تمتلك خريطة صحية دقيقة، بل كانت تعتمد على دراسات عشوائية تفتقر للدقة والفعالية، وهو ما انعكس سلبًا على أداء المنظومة الصحية بشكل عام.

أكد محمد المنيسي أن نقطة التحول الكبرى بدأت مع إطلاق حملة القضاء على فيروس سي، حيث أنشأت الدولة 24 مركزًا متخصصًا، ووفرت الدواء المصري المجاني في القطاع الحكومي، وبأسعار رمزية في القطاع الخاص، مقارنة بتكلفة الدواء في الدول الغربية التي كانت تتراوح بين 1000 و1500 دولار للجرعة.

وتابع محمد المنيسي أن مبادرة 100 مليون صحة مثلت ثورة حقيقية في مجال الطب الوقائي، حيث تم إجراء مسح شامل لأكثر من 90 مليون مواطن داخل وخارج المنازل، وفي كافة القطاعات الحكومية والخاصة، ما مكّن الدولة من رسم خريطة صحية دقيقة وواقعية.