انتقد الداعية الإسلامي تصريحات زعيم التيار الوطني الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، التي اعتبر فيها أن “لعن بني أمية قرار إلهي وأمر رباني نص عليه القرآن الكريم”، مشيرًا إلى أن هذا الكلام يتضمن غلوًا وتجنّيًا على النصوص الشرعية وتعصبًا غير مبرر.

من نفس التصنيف: وزير التعليم يتابع الحالة الصحية للملاحظين المصابين في حادثي أسيوط وقنا
وأوضح رشدي، في تغريدة له على منصة “إكس”: “إن هذا الكلامُ غُلُوٌّ وتَجَنٍّ على القرآن وتَأَلٍّ على الله وتعصبٌ مقيتٌ، فبنو أميةَ فيهم المُحسِنُ وفيهم المسيءُ كبقية المسلمين، لذا فإن تعميمُ ذَمِّهم هو خوضٌ مذمومٌ في أعراض المسلمين”
التقليل من الرسل
في سياق آخر، عبّر الداعية الإسلامي عبدالله رشدي عن استيائه من محاولات البعض التقليل من شأن الرسل، مشيرًا إلى طلب أحد متابعيه بالحديث عن سيدنا موسى بداعي أن بعض الناس تقول إن الإسلام قلل منه”
وكتب عبدالله رشدي على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “طلبتْ مني إحدى الفاضلات منشوراً عن سيدنا موسى لأن بعض الناس يقولوا إن الإسلام قلل منه
- موسى من أولي العزم من الرسل، وقد آذاه اليهود وافتروا عليه، فربنا برَّأه “لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا”
- موسى له مكانة عند الله “وكان عند الله وجيها”
- موسى كان عنده إخلاص، وربنا اصطفاه “واذكر في الكتاب موسى إنه كان مُخلصا”
- موسى ربنا اصطفاه “يا موسى إني اصطفيتُك على الناس برسالاتي وبكلامي”
- موسى تلقى أذى شديد من اليهود، ومع ذلك كان يتودد لهم في الخطاب “يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أنني رسول الله إليكم”
- موسى عاصر أحداثًا عظيمة مثل شق البحر وسحرة فرعون، وكفاية أن ربنا قال له “وألقيتُ عليك محبة مني”
وقال عنه سيدنا النبي لما آذتْه العرب: “رحِمَ اللهُ أخي موسى؛ لقد أُوذِيَ بأكثَرَ مِن هذا فصبَرَ”
مواضيع مشابهة: الإشغال الفندقي في نويبع يصل إلى 70% رغم استمرار الحرب
وأضاف: “الأنبياء مكانتهم كبيرة في الإسلام، فلا يوجد مكان لفكرة التقليل من نبي أو التهوين منه، لأن هذا يتعارض مع منهج الإسلام، وموسى رسول عظيم لكن الناس تحاول البحث عن ما يدعم اتجاهاتها الخاطئة”
القانون الدولي
وانتقد رشدي المفاهيم الدولية المتعلقة بـ “القانون الدولي” و”الإنسانية”، معتبرًا أنها مجرد شعارات جوفاء تخدم القوى الكبرى وتغطي على الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء.
وقال رشدي عبر تغريدة له على حسابه بمنصة “إكس”: “الدرس الأول: لا يجوز شيء اسمه القانون الدولي! هذه أكذوبة صنعتها الدول الكبرى للسيطرة على ثروات الدول الأخرى”