صرح الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب بأن دفاعه عن الفريق، وزير النقل، لا يعد دفاعًا شخصيًا بل هو دفاع عن المنطق والعدالة في التعامل مع مسؤول يقوم بواجبه وفقًا للواقع، وذلك في مواجهة ما وصفه بـ”خلط الأوراق والابتزاز والتصيد الشعبي والإلكتروني”.

من نفس التصنيف: “إبراهيم الخولي” يتغلب على متلازمة داون وينال درجة الماجستير
وكتب الخطيب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “هل أنا أدافع عن الفريق كامل الوزير؟.. هو يستحق الدفاع عنه، لأن ما حدث في منظومة النقل وما يجري حاليًا في الصناعة غير مسبوق في كلا الملفين، وأي متابعة بسيطة تؤكد ذلك، لذا صدقني لن أخجل أو أخاف من قول إنني أدافع عنه، ولكنني في الواقع لا أدافع عنه كشخص لا تربطني به معرفة شخصية، بل هو دفاع عن المنطق في مواجهة خلط الأوراق، وأبسط درجات المنطق تقول إن من يقوم بصيانة الطريق ليس مسؤولًا عن من يكسر كل قواعد المرور والمنطق وهو يقود عليه، فهذا سلوك متجذر لدينا، مهما كانت شدة العقوبات، لن تستطيع إنهاءه بين ليلة وضحاها”.
مواضيع مشابهة: محافظ كفرالشيخ يهنئ أوائل الشهادة الإعدادية بفخر لتفوقهم
لؤي الخطيب: كامل الوزير ليس مسؤولًا عن “سلوك مجنون” على الطريق
وأضاف الخطيب قائلًا: “ليس دفاعًا عن الفريق كامل الوزير، بل هو حفاظ على حالة التقدير المستحقة لأي مسؤول يعمل بجد، فقد شهدنا كثيرًا ما يعنيه أن يكون هناك مسؤول لا يعمل أو يسعى فقط للحفاظ على منصبه دون أي اعتبار آخر، إذا كنت تهاجمه بناءً على رأيك الموضوعي، أو تهاجمه لجمع الإعجابات، أو تهاجمه بغرض الابتزاز لأي سبب ليس له علاقة به، أو تهاجمه لمجرد الظهور، فكل ذلك لا يعنيني، ما يهمني هو أن من يعمل بضمير يشعر بالتقدير ليواصل عمله بنفس الحماس”.
الخطيب عن كامل الوزير: لمصلحة من التكسير فيه؟
وتابع: “أهلي علموني أن من يقدم لي شيئًا جيدًا أقول له شكرًا وأشعره بالتقدير، وليس أن أُهينه بسبب خطأ لم يرتكبه، فالراجل هذا حقق طفرة في منظومة النقل والطرق، وكلنا عشنا تفاصيلها، وحاليًا كل يوم نسمع عن مصانع جديدة، وآخرها مصنع “بوش” الذي تم افتتاحه، فلمصلحة من التكسير فيه؟ هل يمكن أن يتصور أحد أنني أكتب هذا لأني منتفع؟ إذا كان الأمر كذلك، فليضرب رأسه في الحائط، إذا لم يعجبه، فليضربها مرة أخرى”.
واختتم الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب تغريدته قائلًا: “أما من لديه استعداد للاستماع والتفكير بموضوعية، فأولًا، الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وثانيًا، هذه فرصة لمراجعة أنفسنا والحفاظ على كفاءاتنا، ومن يشعر بالحزن على دم البنات مثلما نحن جميعًا، فأهم شيء يمكنه القيام به تقديرًا لهذا الدم هو ألا يتاجر به أو يستخدمه لأغراض أخرى، ونسأل الله أن يمنحنا البصيرة والعدل”.