الكنيسة الكاثوليكية تدعو لصلاة من أجل توفيق قيادات الدولة في ذكرى 30 يونيو

أعرب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، عن أحر التهاني للقيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة قيادات الدولة، بالإضافة إلى الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو.

الكنيسة الكاثوليكية تدعو لصلاة من أجل توفيق قيادات الدولة في ذكرى 30 يونيو
الكنيسة الكاثوليكية تدعو لصلاة من أجل توفيق قيادات الدولة في ذكرى 30 يونيو

وجاء في بيان التهنئة الصادر اليوم السبت 29 يونيو 2025، عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر:

“باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة قيادات الدولة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة الثلاثين من يونيو”.

دعم روحي ودعاء بالنجاح للقيادة المصرية

وأكد البطريرك في تهنئته أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ترفع صلواتها من أجل توفيق كافة قيادات الدولة المصرية، سائلاً الله أن يمنحهم الحكمة والسداد فيما هو صالح لمستقبل البلاد، وأن تستمر مسيرة الوطن في طريق الأمن والاستقرار.

كما عبر عن أمله في أن تعود هذه المناسبة بالخير والسلام والازدهار على جميع أبناء الشعب المصري، قائلاً:

“نصلي لكي يديم الله على مصرنا الحبيبة نعمة الاستقرار والرخاء، وأن تكون هذه المناسبة ملؤها الخير والسلام لكل شعبنا العزيز، حفظ الله مصر وشعبها العظيم”.

الكنيسة الكاثوليكية شريك وطني داعم

وتأتي تهنئة غبطة البطريرك في إطار الدور الوطني الذي تؤديه الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وحرصها الدائم على مشاركة الشعب المصري مناسباته الوطنية، والتعبير عن التضامن الروحي والدعاء من أجل استمرار مسيرة التنمية والبناء.

ثورة 30 يونيو.

الجدير بالذكر أن ثورة 30 يونيو تعد محطة مفصلية في تاريخ مصر الحديث، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري مطالبين باستعادة الدولة الوطنية، وتدشين مرحلة جديدة من العمل من أجل الاستقرار والبناء.

مشهد تاريخي لكنائس مصر في الثورة.

وكانت الكنائس المصرية في مقدمة صفوف المشاركين في الثورة، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، أحد أطراف مشهد إعلان خارطة الطريق، وشاركت في بيان القوات المسلحة إلى جانب شيخ الأزهر وممثلين عن القوى السياسية.

وصف البابا تواضروس 30 يونيو بـ”حراك شعبي تاريخي أنقذ الدولة المصرية من الفوضى والتفكك”.