أشار الإعلامي إلى أن يوم 30 يونيو سيظل محفورًا في ذاكرة المصريين، حيث خرج الشعب من كل حدب وصوب، ليُنقذ مصر من خطر الانقسام والفوضى التي كانت تهدد الدولة.
اقرأ كمان: وزير العمل يشارك في المقابلات الشخصية لبرنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”
هذا هو يوم الملحمة، يوم الاصطفاف الوطني، يوم إحباط المؤامرات، يوم إنقاذ مصر بعد أن كادت تُخطف، يوم مواجهة الإرهابيين، يوم الحفاظ على هويتنا ومنع الوطن من الانزلاق نحو الحرب الأهلية، يوم نحتفل فيه بمرور 12 عامًا على أعظم ثورة في تاريخ البشرية، ثورة 30 يونيو العظيمة، ثورة….
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).
وكتب موسى في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “هذا هو يوم الملحمة، يوم الاصطفاف الوطني، يوم إحباط المؤامرات، يوم إنقاذ مصر بعد أن كادت تُخطف، يوم مواجهة الإرهابيين، يوم الحفاظ على هويتنا ومنع الوطن من الحرب الأهلية”
وأضاف موسى: “نحتفل اليوم بمرور 12 عامًا على أعظم ثورة في تاريخ البشرية، ثورة 30 يونيو العظيمة، ثورة هب فيها شعب مصر من كل حدب وصوب يهتف يسقط يسقط حكم المرشد، وأسقطنا حكم المرشد، وأسقطنا من هددوا الشعب بالقتل، وأسقطنا من أحرقوا المساجد والكنائس، وأسقطنا هذه العصابة الإخوانية الفاشية”
أحمد موسى: أسقطنا حكم المرشد وأسكتنا الإرهاب بثورة شعبية لا تُنسى
وتابع الإعلامي أحمد موسى مهنئًا: “ألف مبروك لكل المصريين الذين نجحوا بقوتهم ووحدتهم ووعيهم في إحباط كل المؤامرات التي استهدفت مصر وشعبها”
واختتم موسى تغريدته قائلًا: “كانت ثورة 30 يونيو البداية لإنقاذ مصر من نفق الجهل والتخلف والظلام الذي عشناه خلال حكم الخونة الإخوان، كل عام وأنتم بخير يا شعب عظيم، عاشت بلادي وتحيا مصر في كل وقت وحين”
وفي سياق آخر، استعاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ذكرياته الخاصة بتلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، مؤكدًا أنها كانت محطة أعادت الوطن إلى مساره الصحيح، ووحدت إرادة الشعب مع مؤسسات الدولة في مواجهة جماعة اختطفت البلاد.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، حيث قدّم شهادة حية من موقع المسؤولية، بحكم منصبه آنذاك، عن الأجواء التي سبقت وتلت الثورة، والدور الوطني للمصريين ومؤسسات الدولة.
الملايين في الشوارع
استرجع بدر عبد العاطي تفاصيل المشهد في 30 يونيو 2013، قائلًا: “كنت حينها داخل مبنى ماسبيرو، وبعد انتهاء عملي، خرجت إلى الشارع وشاهدت مشهدًا لا يُنسى، ملايين المصريين تدفقت إلى الميادين في أمواج بشرية متلاطمة، جميعهم خرجوا لهدف واحد: استعادة الوطن”
وأوضح بدر عبد العاطي أن تلك اللحظة ستظل محفورة في الوجدان الوطني، لأنها أظهرت إرادة شعب لا يُقهر، قرر أن يضع حدًا لحالة الاختطاف السياسي التي كانت تمر بها البلاد.
شوف كمان: سبع ركائز اعتمدتها هيئة الرعاية الصحية لتعزيز الحوكمة الإكلينيكية في منشآتها
لحظة بكاء واعتزاز
تحدث بدر عبد العاطي عن اللحظة المؤثرة التي استمع فيها إلى بيان 3 يوليو 2013، الذي أعلن فيه الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك خارطة الطريق لإنقاذ مصر، قائلًا: “كنت في مكتبي أثناء إذاعة البيان، ولم أتمالك نفسي، أجهشت في البكاء من فرط التأثر، لأن البيان كان بمثابة إعلان ميلاد جديد للدولة المصرية الحديثة”
وأكد بدر عبد العاطي أن البيان لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل تجسيد فعلي لاستجابة المؤسسة العسكرية لإرادة ملايين المصريين الذين ملأوا الشوارع والميادين.