وصف الإعلامي نشأت الديهي الهجوم الذي يتعرض له وزير النقل الفريق كامل الوزير بأنه حملة منظمة وشديدة، تجاوزت حدود النقد المشروع لتصل إلى محاولة النيل من شخصه وتشويه صورته، مستغلين حادث المنوفية ومشاعر الناس الغاضبة لتحقيق أغراض مشبوهة.
مقال له علاقة: أول صور لإخماد حريق في حشائش وأشجار أمام محكمة الأقصر بأقل من 300
وقال الديهي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “تتعرض حملة شرسة لأكفأ وزير في الحكومة المصرية الفريق كامل الوزير، حيث تخطت كل حدود النقد أو الرأي الآخر، ووصلت إلى محاولة النيل من الرجل وتشويه صورته، استغلالاً لمشاعر الناس الغاضبة على حادث بنات المنوفية”
تتعرض حملة شرسة لأكفأ وزير في الحكومة المصرية الفريق كامل الوزير
حيث تخطت كل حدود النقد أو الرأي الآخر، ووصلت إلى محاولة النيل من الرجل وتشويه صورته، استغلالاً لمشاعر الناس الغاضبة على حادث بنات المنوفية
في رأيي أن الهجوم الذي تعرض له الرجل ليس بسبب تصريحاته -التي كنت شاهدًا على سياقها المحترم المقصود ومفرداتها الواضحة- وإنما بسبب اقتطاع بعض هذه التصريحات ووضعها في سياقات أخرى لا تخدم إلا أصحابها من المرتزقة والمأجورين والحاقدين والعابثين.
— نشأت الديهي (@eldeeehy).
الديهي: الحملة على كامل الوزير يقودها مرتزقة وحاقدون
وأضاف: “في رأيي أن الهجوم الذي تعرض له الرجل ليس بسبب تصريحاته -التي كنت شاهدًا على سياقها المحترم المقصود ومفرداتها الواضحة- وإنما بسبب اقتطاع بعض هذه التصريحات ووضعها في سياقات أخرى لا تخدم إلا أصحابها من المرتزقة والمأجورين والحاقدين والعابثين”
واستمر الإعلامي نشأت الديهي قائلاً: “الرجل تحدث بلسان الجندي المصري المقاتل الذي لا يترك الميدان مهما كانت الظروف، وسيظل يخدم بلده بصرف النظر عن وجوده في المنصب أو خارجه، الرجل مستهدف، أتدرون لماذا؟ لأنه حقق نجاحات وطفرات أزعجت البعض داخلياً وخارجياً، لأنه يعكس دولة 30 يونيو التي نحتفل بها اليوم، لأنه يمثل أحد أركان المشروع الوطني المصري الذي أطلقه فخامة الرئيس حفظه الله، لأنه “كامل الوزير”
واختتم الإعلامي نشأت الديهي تغريدته قائلاً: “أشهد الله أن الرجل أمام الكاميرات هو نفسه بعيداً عنها، لا يتصنع ولا يتكلف ولا يناور ولا يكذب، كامل بك سر على بركة الله، وسيكفيكهم الله”
مقال له علاقة: الأنبا ميخائيل يقود الصلاة وإيبارشية حلوان تنشر التسبيح في الليل
في سياق آخر، قال الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب إن دفاعه عن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، ليس دفاعًا شخصيًا، بل هو دفاع عن المنطق والعدل في التعامل مع مسؤول يؤدي واجبه بشهادة الواقع، في مواجهة ما أسماه بـ”خلط الأوراق والابتزاز والتصيد الشعبي والإلكتروني”
.
وقال الخطيب، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “هل أنا أدافع عن الفريق كامل الوزير؟.. هو يستحق الحقيقة الدفاع عنه، لأن ما حدث في منظومة النقل، وما يحدث حاليًا في الصناعة غير مسبوق في الملفين، وأبسط متابعة تقول ذلك، فصدقني أنا لن أتكلف ولا أخاف أن أقول إني أدافع عنه، لكن فعليًا، أنا لا أدافع عنه كشخص، لأنني لا تجمعني به أي معرفة شخصية، ولكن هو دفاع عن المنطق في مواجهة خلط الأوراق، وأبسط درجات المنطق تقول إن الذي يقوم بصيانة الطريق ليس مسؤولاً عن الذي يكسر كل قواعد المرور وهو يقود عليه، وهو سلوك متجذر لدينا، مهما شددت العقوبات، لن تستطيع إنهاءه في يوم وليلة”