كريم فهمي يعلن عن فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة من خلال الترويج الرسمي

أعلنت شركات “ذا بروديوسرز”، “ڨوكس ستوديوز”، “فيلم سكوير”، و”إيميرسيف” عن طرح الإعلان التشويقي الرسمي لأحدث أفلامها السينمائية، الفيلم الرومانسي المنتظر “المناظرة الأخيرة”، الذي يُعتبر امتدادًا لفيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة الذي حقق نجاحًا كبيرًا عند صدوره في عام 2016، يأتي هذا الجزء الجديد ليقدم معالجة أكثر عمقًا للتجربة العاطفية، من خلال رؤية سينمائية مبتكرة تجمع بين الرقي الإنساني، والصدق الشعوري، والطرح الدرامي المؤثر

كريم فهمي يعلن عن فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة من خلال الترويج الرسمي
كريم فهمي يعلن عن فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة من خلال الترويج الرسمي

كريم فهمي يروج للفيلم

روج الفنان كريم فهمي لفيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام، حيث نشر الإعلان الرسمي، وعلق قائلاً: “قصة الحب مستمرة .. هيبتا المناظرة الأخيرة .. الإعلان التشويقي الآن! .. الرهان على الحب”

تفاصيل فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة

يستعرض الفيلم أربع حكايات حب متنوعة في خلفياتها وتفاصيلها، لكنها تتقاطع جميعًا في طرح فكرة واحدة: التحولات المعقدة للعلاقات العاطفية وتأثيرها العميق على النفس البشرية، ومن خلال هذا الطرح، يتبنى الفيلم زاوية غير تقليدية في تناول العلاقات، حيث يقدمها كرحلة داخلية مليئة بالتساؤلات والمشاعر، وليس فقط كأحداث درامية سطحية، يهدف العمل إلى لمس وجدان المشاهد وجذب شرائح عمرية مختلفة من الجمهور بفضل صدقه الإنساني وتنوعه العاطفي

ويشارك في البطولة مجموعة من ألمع نجوم الشاشة، منهم: الفنانة منة شلبي، الفنان كريم فهمي، الفنان محمد ممدوح، الفنانة جيهان الشماشرجي، الفنانة سلمى أبو ضيف، الفنان كريم قاسم، الفنانة مايان السيد، والفنان حسن مالك، بينما السيناريو والحوار من تأليف كل من محمد جلال ومحمد صادق، بالتعاون مع الكاتبة نورهان أبو بكر، ويتولى الإخراج المخرج البارز هادي الباجوري، الفيلم من تأليف الكاتب محمد صادق، الذي تعود إليه الرواية الأصلية أيضًا

الجزء الأول من فيلم هيبتا

يُذكر أن الجزء الأول “فيلم هيبتا: المحاضرة الأخيرة”، الذي صدر في عام 2016، استند إلى الرواية الأكثر مبيعًا التي كتبها محمد صادق، وقد تميز الفيلم بتقديمه منظورًا علميًا وإنسانيًا لعالم الحب، من خلال شخصية الدكتور شكري مختار، أستاذ علم النفس الاجتماعي المعروف بقدرته على تبسيط أكثر الأسئلة تعقيدًا، في محاضرته الأخيرة، قرر أن يُجيب عن سؤال واحد فقط: “كيف نحب؟”، ومن خلال أربع قصص حب مختلفة، أخذ الجمهور في رحلة عبر المراحل السبعة للعلاقات العاطفية، بما تحمله من مشاعر وانفعالات وتحولات

أما “فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة”، فيعد تطويرًا لهذه الفكرة، حيث لا يكتفي بالطرح النظري أو السرد العاطفي، بل يدخل في جدلية الحب نفسه، ويطرح تساؤلات أعمق عن جوهره، استمراريته، وتناقضاته، الفيلم يمثل إعادة نظر في مفهوم “الحب الكامل”، وفي طبيعة القرارات التي تُتخذ في سياق العلاقة، كل ذلك في إطار بصري ودرامي جذاب للغاية