
من نفس التصنيف: شروط إنشاء مخبز بلدي مدعم أو حر والضوابط التي حددتها وزارة التموين
نظم مركز دعم البحث العلمي بجامعة حلوان، بالتعاون مع وحدة التصنيف الدولي، ورشة عمل بعنوان: “تعزيز تصنيف الجامعات من خلال مؤشرات النشر العلمي وتجنب المجلات المفترسة”٠
تصنيف الجامعات
تأتي هذه الورشة في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية، ورفع جودة البحث العلمي،.
عقدت الورشة برعاية الدكتور السيد قنديل – رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب – نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، تحت إشراف الدكتورة رشا عزام – مدير مركز دعم البحث العلمي، والدكتور خالد سيد – مدير وحدة التصنيف الدولي.
مواضيع مشابهة: وزير العدل يوافق على ترقية 7131 موظفاً ومنح علاوة تشجيعية لـ 3072 موظفاً آخرين
استهدفت الورشة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتناولت عددًا من الموضوعات الهامة التي تسهم في تعزيز التصنيف الدولي للجامعة، من أبرزها:
1. تأثير البحوث المسحوبة والمجلات المستبعدة (Delisted) على التصنيف الدولي والسمعة الأكاديمية
2. مؤشر النزاهة البحثية (IR2) وأثره في التصنيفات الدولية
3. أهمية تبني سياسات مؤسسية لتعزيز النزاهة الأكاديمية
4. أسباب سحب الأبحاث العلمية
5. كيفية اختيار المجلات العلمية المناسبة للنشر
6. التعرف على المجلات المفترسة والمنتحلة (Predatory & Hijacked Journals) وطرق تجنبها.
وقد حاضر في الورشة كل من الدكتور خالد سيد – أستاذ بكلية العلوم ومدير وحدة التصنيف الدولي، والدكتور أحمد كارم – مدرس بكلية الآداب وعضو المكتب التنفيذي بمركز دعم البحث العلمي.
شهدت الورشة تفاعلًا مميزًا من الحضور، وأكدت على أهمية التوعية المستمرة بمفاهيم النزاهة البحثية وضوابط النشر الأكاديمي، كخطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
تزايدت معدلات التساؤلات في الآونة الأخيرة لدى طلاب الثانوية العامة حول شكل تنسيق القبول بالجامعات 2025 – 2026، وذلك خاصة في ظل وجود نظامين تعليميين مختلفين بشكل جوهري، وهما النظام القديم الذي يضم حوالي ٤٥ ألف طالب، والنظام الجديد الذي يضم حوالي 770 ألف طالب والذي خضع لإعادة الهيكلة، حيث توجد فروق جوهرية بين النظامين سواء في المجموع الكلي للدرجات 410 مقابل 320 درجة.
تنسيق القبول بالجامعات 2025
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ”نيوز رووم”، إن الثانوية العامة هذا العام تعتبر سنة ذات طبيعة خاصة في ظل وجود نظامين تعليميين مختلفين بشكل جوهري، وهما النظام القديم الذي يضم حوالي 45 ألف طالب، والنظام الجديد الذي يضم حوالي 770 ألف طالب والذي خضع لإعادة الهيكلة.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه توجد فروق جوهرية بين النظامين سواء في المجموع الكلي للدرجات 410 مقابل 320 درجة، أو في درجة بعض المقررات مثل اللغة الأجنبية الأولى 60 درجة بدلاً من 50، أو اللغة الأجنبية الثانية 25 بدلاً من 40 درجة، أو الإحصاء 60 درجة بدلاً من 25 درجة، أو الرياضيات 60 درجة بدلاً من 120، أو في عدد المقررات الدراسية حيث يضم النظام الجديد 7 مقررات مقابل 55 مقرراً في النظام القديم، بالإضافة إلى استبعاد اللغة الأجنبية الثانية، ودمج فروع مادة الرياضيات الأربعة في فرعين فقط في النظام الجديد، فضلاً عن استبعاد مقررات مثل علم النفس والاجتماع، والفلسفة والمنطق، والجيولوجيا وعلوم البيئة من النظام الجديد.
وأوضح شوقي أن كل ذلك يعني وجود فروق جوهرية بين النظامين، مما قد يؤثر بشكل كبير على طرق تنسيق قبول الطلاب بالجامعات، خاصة في ظل اختلاف المجاميع والدرجات أو المواد المؤهلة للكليات، ومن المتوقع اختيار شكل واحد من شكلين للتنسيق، وهما تطبيق نفس نظام التنسيق على النظامين “وإن كان هذا الاحتمال الأضعف” أو تطبيق نظامين للتنسيق لكل نظام، وهذا الاحتمال الأكبر في ضوء ما يوجد من اختلافات جوهرية بين النظامين، مع احتمال تخصيص مقاعد محددة لطلاب النظام القديم في كل كلية في ضوء قلة عددهم وما لديهم من إعادة دراسة المقررات لمدة عامين.