أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن هناك نيات أمريكية جادة لدفع المفاوضات بشأن غزة، ولكن الوضع معقد للغاية.

من نفس التصنيف: ضربة أوكرانية قوية تثير الفوضى في روسيا وبوتين ينقل القاذفات النووية إلى أقصى الشرق
وأشار الأنصاري إلى أنه أصبح من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة عدم الربط بين الجوانب الإنسانية والعسكرية في غزة.
اقرأ كمان: إسرائيل تطالب لبنان بمصادرة سلاح حزب الله لتهديد الاستقرار
كما أكد أن التعنت الإسرائيلي يعيق إدخال المساعدات إلى القطاع، مما يزيد من معاناة السكان.
هذا وتواصل إسرائيل تجاهل المطالبات الدولية التي تدعو إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
فرقة 96 الجدار العازل
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة تحمل الرقم 96، وذلك بالتزامن مع الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية في يونيو الجاري، حيث أشار الجيش إلى أن الهدف من هذه الفرقة هو عزل الضفة الغربية.
تشكلت الفرقة خلال 48 ساعة فقط من انطلاق عملية الأسد الصاعد، التي استهدفت منشآت إيرانية، وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الهدف الأساسي من تأسيس هذه الفرقة هو تعزيز وتوسيع الدفاعات العسكرية على الحدود الشرقية، في إشارة إلى الحدود مع الأردن.
كان من المقرر تدشين هذه الفرقة رسميًا في أغسطس المقبل، لكن تصاعد التوترات مع إيران دفع القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى تسريع خطوات إنشائها، خاصة وأن المشروع كان ضمن الخطط العسكرية المعدة مسبقًا.
شهد يوم الخميس الماضي تنفيذ أول مناورة واسعة للفرقة الجديدة، بمشاركة جهات أمنية إسرائيلية متعددة، حيث تم التدريب على سيناريوهات طارئة والاستجابة الفورية للمستجدات الميدانية، وذلك في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية.
ونقل عن قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال آفي بلوث، قوله إن “عملية الأسد الصاعد شكلت فرصة ملائمة لتسريع تشكيل الفرقة، وأجبرتنا على إعادة ترتيب أولويات الاستعداد القتالي”.
كما كشفت الصحيفة عن تصريحات لمصادر عسكرية أكدت أن عزل الضفة الغربية أصبح أولوية استراتيجية لدى القيادة المركزية، في ظل تصاعد المخاوف من اتساع النفوذ الإيراني داخل الضفة، حيث أشارت تلك المصادر إلى أن لإيران وكيلًا كاملًا في المنطقة.