أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن التزام الدولة المصرية بجذب الاستثمارات الأجنبية التي تقدم عوائد مرتفعة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الغذاء والطاقة.

شوف كمان: اجتماع تنظيمي موسع لحزب مستقبل وطن في بني سويف استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ
وخلال كلمته في مؤتمر إطلاق منصة إشبيلية، الذي تم بالتزامن مع مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، أشار مدبولي إلى جهود الحكومة في تعزيز التمويل المستدام وتلبية متطلبات الاستثمار لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجالات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والنقل والمواصلات، حيث يتم توفير بنية تحتية متطورة تدعم هذه القطاعات.
التنمية المستدامة
كما أضاف رئيس الوزراء أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إقامة شراكات مع دول العالم، مما يعزز فرص التعاون والتنمية على المستويات المحلية والدولية.
وفيما يتعلق ببرنامج “تكافل وكرامة”، أوضح مدبولي أن البرنامج يمثل مبادرة رئاسية تهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا، من خلال توفير حياة كريمة، ورعاية اجتماعية وصحية، وضمان حق التعليم، مؤكدًا أن البرنامج يستفيد منه نحو 5 ملايين أسرة ويعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال إطلاق مبادرات إضافية توفر فرص عمل ورعاية صحية لملايين المصريين.
الاستثمارات الأجنبية
وفي سياق متصل، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية تعطي أولوية قصوى لجذب الاستثمارات الأجنبية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي تحقق أرباحًا كبيرة وتلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي، وعلى رأسها قطاعا الغذاء والطاقة.
وشدد مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر إطلاق منصة إشبيلية، على أهمية استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض رئيس الوزراء جهود الدولة المصرية في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي، والحماية الاجتماعية، والتطوير الشامل للبنية التحتية، التي تشكل ركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
بيئة استثمارية جاذبة
وأوضح مصطفى مدبولي أن الحكومة قامت خلال السنوات الماضية بتنفيذ خطة طموحة لتحديث البنية التحتية، شملت تطوير شبكات الطرق، والنقل، والطاقة، والمرافق، مما جعل مصر بيئة أكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية والمحلية.
شوف كمان: أسباب انهيار الشبكات بعد حريق سنترال رمسيس كما كشفها خبير تكنولوجيا المعلومات
وأكد مدبولي أن هذه المشروعات الكبرى لم تكن فقط لتحسين جودة الحياة للمواطنين، بل صُممت أيضًا لتكون قاعدة صلبة تستند إليها القطاعات الإنتاجية والاستثمارية، موضحًا أن المستثمرين بدأوا يرون في مصر وجهة استثمارية واعدة في المنطقة.