في خطوة أمنية بارزة، أعلن الأمن العام اللبناني عن تفكيك خلية إرهابية في منطقة برج البراجنة، حيث كانت هذه الخلية تخطط لتنفيذ عمليات أمنية متزامنة تستهدف أهدافًا حساسة في العاصمة بيروت، مما يمثل إحباطًا لإحدى أخطر المحاولات التي كانت تستهدف الاستقرار الداخلي في البلاد.

مواضيع مشابهة: رصد قاذفات B-2 الأمريكية متجهة إلى الشرق الأوسط لضرب مفاعل فوردو
وذكرت مصادر أمنية أن هذه الخلية كانت مرتبطة بتنظيمات متطرفة، وقد خضعت للمراقبة لعدة أسابيع، حيث تم ضبطها نتيجة عملية أمنية مدروسة بالتعاون مع أجهزة أمنية مختصة، وذلك بعد رصد دقيق وتحليل استخباراتي لعدد من التحركات المشبوهة.
كما أوضحت المعلومات الأولية أن عناصر الخلية كانوا في المراحل الأخيرة من التحضير لهجماتهم، مما يجعل توقيت العملية الأمنية حاسمًا في منع كارثة أمنية وشيكة.
من نفس التصنيف: القضاء يعلق قرار ترامب بإرسال قوات عسكرية وسط احتجاجات المهاجرين
غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله جنوب لبنان
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف موقع عسكري تابع لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أنه “لن يسمح بإعادة تأهيل المواقع التي تم استهدافها”، في تصعيد جديد للتوتر العسكري على الحدود بين الطرفين.
وجاء هذا التصعيد بعد أيام من التوترات المتزايدة على طول الخط الأزرق، حيث شهدت المنطقة مناوشات متفرقة وهجمات متبادلة بالطائرات المسيّرة والمدفعية.
صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل.. وسقوطه دون أضرار
في تطور منفصل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن صاروخًا أُطلق من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، إلا أنه سقط خلال مساره دون أن يصل إلى هدفه، ولم تُسجل أي إصابات أو أضرار، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقًا لتحديد مصدر الإطلاق.
ولم تصدر جماعة الحوثي أي بيان رسمي حتى الآن لتأكيد أو نفي مسؤوليتها عن العملية.
حزب العمال الكردستاني يبدأ نزع سلاحه
في سياق آخر، قرر مسلحو حزب العمال الكردستاني (PKK) البدء في إلقاء أسلحتهم مطلع يوليو المقبل خلال حفل رسمي يُنظم في إقليم كردستان العراق، بحسب ما أفادت به قناة “روداو” الكردية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ستة أسابيع فقط على إعلان الحزب إنهاء أكثر من أربعة عقود من الكفاح المسلح، في صراع أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 ألف شخص.
وقالت “روداو”، نقلًا عن مصدرين في إقليم كردستان العراق، إن الحفل سيُقام في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، حيث سيُشارك فيه ما بين 20 إلى 30 عنصرًا من الحزب، ومن المتوقع أن يلقوا أسلحتهم بين 3 و10 يوليو المقبل، ضمن ما وُصف بأنه “خطوة لبناء الثقة” و”بادرة حسن نية” تهدف إلى دعم جهود المصالحة مع تركيا.