لميس سلامة تعلق بعد الحكم لصالحها ضد إحدى القنوات: “ربنا أنصفني”

أعربت الإعلامية لميس سلامة عن سعادتها بعد حصولها على حكم بالتعويض عن الفصل التعسفي ضد قناة صدى البلد.

لميس سلامة تعلق بعد الحكم لصالحها ضد إحدى القنوات: “ربنا أنصفني”
لميس سلامة تعلق بعد الحكم لصالحها ضد إحدى القنوات: “ربنا أنصفني”

وكتبت عبر حسابها في فيسبوك: “الحمد لله لا يضيع حق وراءه مطالب، ربنا جاب لي حقي والقضاء المصري العظيم حكم لصالح بالتعويض عن الفصل التعسفي ضد قناة صدى البلد (المملوكة للسيد محمد أبو العينين) بعد الدعوى العمالية التي أقمتها”

الحمد لله أن ربنا عوضني

وأضافت لميس سلامة: “أريد أن أقول لكم إن ما تعرضت له هناك لم يؤثر علي لحظة، والحمد لله اعتبرتها صفحة وانغلقت، ولكن أسلوبهم كان كفيلًا بأن يكرهني في العمل وأغلق باب حلم كنت أطمح إليه وعملت بجهد عليه لسنوات بسببهم، والحمد لله أن ربنا عوضني بتحقيق حلم أكبر وأجمل”

وتابعت لميس: “عند فصلي التعسفي، تواصل معي عدد كبير من المحامين لأخذ حقي بالقانون مثل الزملاء الذين سلكوا نفس الطريق وأخذوا حقوقهم بالقانون، وبالمناسبة أبارك لصديقتي وأختي الإعلامية فرح سعيد التي كسبت القضية قبلي، وربنا نصرها”

وأردفت: “لكن كلما تحدث معي أحد، كنت أقول إنني سأقبل القدر، وربنا ينصفني بطريقته وأنا راضية، لكن تذكرت أيضًا أن ربنا قال: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا، فلا تظالموا، يعني ربنا نفسه عدل، فلماذا أقبل بالظلم والمعاملة غير المهنية وأسكت وأنا لي حق يجب أن أخذه؟ وبالفعل حصل ذلك على يد مكتب معالي المستشار أحمد حواش، المحامي بالنقض، وأنا التي لجأت إليه وتواصلت معه لاستعادة حقي، واليوم أرسل لي رسالة يقول فيها: (مبرووووك كسبنا القضية)”

إحنا في بلد مترضاش بالظلم

واكملت: “إحنا في بلد لا تقبل الظلم، بلد فيها قانون يعطي كل شخص حقه دون أي اعتبارات لمناصب أو مراكز، قضيت في هذا المكان ٩ سنوات من عمري، عملت بكل إخلاص وتفانٍ دون أي تقصير، ونجاحي على الشاشة بالمشاهدات يشهد لي، وللأسف كان المكان ناجحًا ومستقرًا، والناس تحبه ولديها ولاء وانتماء له، وكنا نعتبره بيتنا”

واختتمت لميس سلامة: “لكن مع تغير الإدارات والمديرين كل يوم تقريبًا، والمصالح والصراعات الشخصية، من الإدارات والعشرين ألف مدير الذين آخر همهم الشاشة والنجاح، للأسف المكان خرب ولم يعد بقوته كما كان، لأنه خسر أكثر الناس الذين أحبوه وبنوه وتعبوا فيه، ربنا يهدي كل إنسان يمسك منصب، وافتكروا أنها ليست دائمة لأحد، الحمد لله ربنا كبير”