دمية ترامب تؤدي اليمين وتحتفل في قاعة الرؤساء بديزني

تم إعادة افتتاح قاعة الرؤساء الشهيرة في منتجع “والت ديزني” الأمريكي، حيث شهد العرض ظهور دمية متحركة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤدي اليمين الرئاسية المسجلة، في تقليد أمريكي عريق يخلد تاريخ رؤساء الولايات المتحدة، وتضم القاعة، التي أُغلقت مؤقتًا خلال فترة انتقال الرئاسة في 20 يناير 2025، مجموعة من الدمى التي تجسد شخصيات كل رئيس سابق لأمريكا، مجمعة تحت سقف واحد في مشهد يجمع بين التاريخ والترفيه.

دمية ترامب تؤدي اليمين وتحتفل في قاعة الرؤساء بديزني
دمية ترامب تؤدي اليمين وتحتفل في قاعة الرؤساء بديزني

بدأ العرض بصعود نموذج متحرك للرئيس أبراهام لينكولن إلى المسرح، حيث ألقى نسخة متحركة من خطابه الشهير في جيتيسبيرج، ليُختتم العرض بكشف الستار عن جميع رؤساء الولايات المتحدة، الذين يجسدون شخصياتهم الدمى المتحركة، ويُذكر أن دمى الرئيس الحالي والرئيس المؤسس هما الوحيدان اللذان يؤديان أدوارًا ناطقة في العرض، حيث أدت دمية ترامب الدور الناطق مرتين خلال العرض، مما يضفي حيوية وتفاعلاً مميزًا على هذه التجربة الثقافية التي تجمع بين التاريخ الأمريكي والترفيه العائلي.

ويأتي هذا التقليد ضمن سلسلة فعاليات تسعى لتوثيق وإحياء التراث الرئاسي الأمريكي بطريقة مبتكرة، وتُعد قاعة الرؤساء في ديزني أحد أهم معالم الثقافة الشعبية التي تتيح للزوار فرصة التعرف على التاريخ الأمريكي بشكل ممتع وتفاعلي.

تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا

وفي سياق آخر، أفاد مراسل شبكة “سي بي إس” عبر منصة إكس، اليوم الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي في وقت لاحق من اليوم، يقضي بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ويأتي هذا القرار بعد إعلان سابق لترامب في مايو الماضي، أكد فيه اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على دمشق، في إطار دعم جهود إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية التي استمرت لسنوات وألحقت دمارًا واسعًا بالبلاد.

دول عربية أعربت عن رغبتها في الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية

وفي تصريحات أدلى بها أمس، قال دونالد ترامب إن عدة دول أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، لكنه أبدى عدم يقينه بشأن موقف سوريا من هذه الاتفاقات، قائلاً: “لا أعلم إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لكنني رفعت العقوبات عنها، وقد نفعل الشيء نفسه مع إيران إذا أظهرت حسن نية”، وأضاف ترامب أن “إيران لم تعد تفكر بالعودة إلى مشروعها النووي”، مشيرًا إلى أن الحرب الأخيرة كبّدتها خسائر كبيرة، موضحًا: “كل صاروخ أطلقناه أصاب هدفه ودمر المواقع النووية الثلاثة، وكانت إيران على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي، وما كنت لأسمح لها بذلك أو بتخصيب اليورانيوم”، وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في مايو الماضي عن تخفيف فوري وكبير للعقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على بعض الاستثناءات.