تحدث نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق، محمد بركات، بوضوح عن التحديات التي واجهها فريق الأهلي خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أشار إلى عدة عوامل أثرت على أداء الفريق ونتائجه.

مواضيع مشابهة: زيزو يسافر إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى الأهلي في مونديال الأندية
الأجواء المناخية القاسية
في لقاء خاص ببرنامج “يا مساء الأنوار” على قناة MBC مصر 2، أوضح بركات أن الأجواء المناخية القاسية التي شهدتها البطولة، مثل ارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة، أثرت بشكل ملحوظ على تركيز ولياقة اللاعبين، خاصة وأن هذه الظروف كانت جديدة وغير معتادة بالنسبة لهم، وقال بركات: «دي كانت أول مرة أسافر أمريكا، والجو هناك كان غريب جدًا، التغيرات المفاجئة بين حرارة مرتفعة وأمطار أدت لصعوبة في التكيف».
توازن المباراة
ورصد بركات في تحليله الفني مستوى الأهلي خلال المباريات، حيث أشاد بالشوط الأول أمام إنتر ميامي، مؤكدًا أن الفريق كان الأفضل وخلق العديد من الفرص التي لم تُستغل بشكل جيد، بما في ذلك ضياع ركلة جزاء، لكنه أشار إلى تراجع الأداء في الشوط الثاني نتيجة تأثير الأجواء المناخية، مما أدى إلى توازن المباراة في النهاية.
شوف كمان: غضب بين لاعبي الزمالك بسبب قرار نقل المران إلى ملعب الدفاع الجوي
الفريق البرازيلي استحق الفوز
أما في مباراة الأهلي ضد بالميراس البرازيلي، فكان بركات أكثر صراحة حين أكد أن الفريق البرازيلي استحق الفوز، وأن الأهلي لم يظهر بنفس الخطورة التي أبدىها في المباراة الأولى، ما كشف الفارق في المستوى وأثر على فرص الأهلي في المنافسة.
آفة إهدار الفرص
واختتم بركات تحليله بالحديث عن التعادل المثير 4-4 مع بورتو البرتغالي في المباراة الأخيرة، معبرًا عن أسفه لأن الأهلي كان الأفضل ويستحق التأهل، لكنه أرجع خروج الفريق من الدور الأول إلى «آفة إهدار الفرص»، التي وصفها بأنها كانت السبب الرئيسي في عدم تحقيق نتائج أفضل، تجربة بركات تسلط الضوء على دروس مهمة يجب على الأهلي والجهاز الفني استيعابها، خاصة فيما يتعلق بالتكيف مع الظروف البيئية والتعامل مع ضغط المباريات وتحسين استغلال الفرص الهجومية، لضمان تحقيق نتائج أفضل في البطولات الكبرى مستقبلاً.