أعلن الدكتور أحمد جاب الله، طبيب النادي، عن مستجدات الحالة الصحية للاعب وسط الفريق، مروان عطية، حيث أكد أن مروان يخضع حاليًا لفحوصات طبية جديدة ومكثفة، تمهيدًا لإجراء جراحة الفتق التي أصبحت ضرورية في الأيام القليلة المقبلة.
مقال مقترح: خالد الغندور يعبر عن انتقاده لاستمرار نقل مباريات الإسماعيلي خارج ملعبه
تأتي هذه الخطوة بعد فترة من معاناة اللاعب من آلام متقطعة، تم التعامل معها بحذر وتأجيل الجراحة في مناسبات متعددة، نظرًا لحاجة الفريق الماسة لجهوده في فترات حاسمة من الموسم.
الإصابات المزعجة
تُعتبر إصابة الفتق من الإصابات المزعجة التي يواجهها لاعبو كرة القدم، حيث تتسبب في آلام متفاوتة الشدة وتؤثر على أداء اللاعب وقدرته على بذل الجهد البدني المطلوب في المباريات والتدريبات، ومعاناة مروان عطية من هذه الآلام منذ فترة طويلة تشير إلى أن الجهاز الطبي كان يدير حالته بحذر، محاولًا التوفيق بين حاجة الفريق لخدماته ورغبة اللاعب في التخلص من الألم الذي يؤثر على مستواه، وقرار تأجيل الجراحة في أوقات سابقة يعكس حجم الأهمية التي يمثلها مروان عطية في خط وسط الأهلي، حيث اعتمد الفريق عليه بشكل كبير في ظل ضغط المباريات في البطولات المحلية والقارية.
مقال مقترح: منشور عمرو الجنايني يثير التساؤلات حول حذفه أو نسبه إليه
الركائز الأساسية
يُعتبر مروان عطية من الركائز الأساسية في تشكيلة الأهلي، بفضل قدراته البدنية العالية، وافتكاكه المميز للكرات، ورؤيته الجيدة في التمرير وتوزيع اللعب، وجوده في وسط الملعب يمنح الفريق توازنًا كبيرًا بين الدفاع والهجوم، ويساهم في بناء الهجمات بشكل فعال، لذا فإن غيابه عن الملاعب، حتى لو لفترة قصيرة، سيشكل تحديًا أمام الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي سيتعين عليه إيجاد البديل المناسب لتعويض غيابه وضمان استمرارية أداء الفريق بنفس القوة.
خطة تأهيل شاملة
تهدف الفحوصات الطبية الجديدة التي يخضع لها اللاعب إلى تحديد الموعد الأمثل للجراحة، والتأكد من جاهزيته البدنية للتعافي منها بأسرع وقت ممكن، كما تهدف إلى وضع خطة تأهيل شاملة لما بعد الجراحة لضمان عودته للملاعب في أفضل حالة بدنية وفنية، وتجنب أي انتكاسات محتملة، يُعرف الجهاز الطبي بالنادي الأهلي باحترافيته في التعامل مع إصابات اللاعبين وتقديم أفضل رعاية طبية لهم، مما يطمئن الجماهير على مستقبل اللاعب.
يشير القرار بإجراء الجراحة الآن، رغم تأجيلها سابقًا، إلى أن الألم قد ازداد حدة، أو أن الأطباء يرون أن استمرار اللاعب بهذه الحالة قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة، كما أن توقيت الموسم الحالي، الذي يشهد فترة توقف أو تقليل في ضغط المباريات، يعد مناسبًا لإجراء مثل هذه الجراحات لضمان عودة اللاعب جاهزًا للموسم الجديد دون التأثير على مشاركات الفريق الحاسمة.
تتمنى جماهير الأهلي الشفاء العاجل لمروان عطية وعودته السريعة إلى الملاعب، ليعود ويقدم مستوياته المعهودة التي طالما أسعدت أنصار القلعة الحمراء، غياب لاعب بقيمة مروان عطية سيشكل اختبارًا حقيقيًا لعمق دكة بدلاء الأهلي، وقدرة البدلاء على سد الفراغ الذي سيتركه في وسط الملعب.