أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمرًا تنفيذيًا برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مع الإبقاء على القيود المفروضة على الرئيس بشار الأسد والمقربين منه، بالإضافة إلى الأفراد المتورطين في أنشطة تتعلق بالأسلحة الكيميائية.

شوف كمان: وزير الدفاع الأسترالي يطالب الصين بمزيد من الشفافية في أنشطتها العسكرية
دعم مصالح الأمن القومي الأمريكي والسياسة الخارجية
وأشار ترامب إلى أن هذا القرار يأتي في سياق التغيرات الإيجابية التي شهدتها سوريا مؤخرًا، خاصة بعد تولي حكومة جديدة برئاسة أحمد الشرع، مضيفًا أن هذه الخطوة تدعم مصالح الأمن القومي الأمريكي وتعزز السياسة الخارجية لواشنطن.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن هذا الإجراء لا يشمل الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش، ولا الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو من يهددون استقرار سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وذكر ترامب أن وزارة الخارجية ووزارة الخزانة الأمريكيتين قد بدأتا بالفعل اتخاذ خطوات تمهيدية خلال الشهر الماضي، استجابة للتغيرات التي شهدتها سوريا خلال الأشهر الستة الماضية.
سوريا موحدة
وشدد على أن سوريا يجب أن تكون موحدة، خالية من الإرهاب، وتحترم حقوق جميع مكوناتها، وأنها ستكون ركيزة أساسية لدعم استقرار وازدهار الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام بلاده بدعم هذا المسار.
مقال له علاقة: سائح ألماني يعتقل في إيران بتهمة التجسس وتصاعد التوترات
ترحيب سوري برفع العقوبات عن دمشق
من جانبه، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار الأمريكي، معتبرًا أنه خطوة مفصلية تتيح لسوريا استئناف جهود إعادة الإعمار والانخراط بشكل أوسع مع المجتمع الدولي.
وأكد أسعد الشيباني في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين، أن رفع العقوبات يمثل بداية لتجاوز التحديات الاقتصادية التي عانى منها الشعب السوري، معتبرًا أن القرار يزيل واحدة من أبرز العقبات أمام تعافي البلاد.