أفادت وسائل إعلام محلية بأن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في مصنع للأدوية بولاية تيلانجانا جنوب الهند ارتفع إلى 36 قتيلًا، ولا تزال فرق الإنقاذ تكثف جهودها للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

من نفس التصنيف: طبول الحرب تدق مع حشد واشنطن قواتها في أوروبا وإيران كهدف محتمل
انتشال 34 عاملًا من تحت الركام
وأشارت التقارير إلى أن السلطات تمكنت من انتشال جثث 34 عاملًا من تحت الركام، بينما توفي اثنان آخران في المستشفى متأثرين بإصاباتهما الخطيرة الناتجة عن الحروق.
وأكدت إدارة الإطفاء في الولاية استمرار عمليات البحث والإنقاذ، مع وجود ترجيحات بوجود مزيد من العمال المحاصرين.
يُذكر أن الانفجار وقع في مصنع للأدوية يبعد نحو 50 كيلومترًا عن مدينة حيدر آباد، عاصمة المقاطعة، مما أسفر عن أضرار جسيمة في المبنى وتسبب في حالة من الذعر في المنطقة المحيطة.
انفجار داخل قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني في تبريز
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، بوقوع انفجار داخل القاعدة الجوية الثانية المعروفة باسم “قاعدة الشهيد فكوري” في مدينة تبريز شمال غربي إيران، بالقرب من مطار تبريز الدولي، حيث سُمع دوي انفجار قوي في محيط المنطقة.
وأوضحت وكالة “الأخبار العاجلة” أن صوت الانفجار كان شديدًا، مما أثار تساؤلات لدى سكان المدينة والمناطق المجاورة، في ظل قرب القاعدة من منشآت مدنية.
من جانبها، أصدرت العلاقات العامة للقوة الجوية في تبريز بيانًا أكدت فيه أن ما حدث هو “تفجير مسيطر عليه” نفذته القوات الجوية ضمن عمليات تطهير للمخلفات العسكرية.
وأضاف البيان أنه في إطار عملية إزالة الذخائر غير المنفجرة وتنظيف المواقع العسكرية، من المتوقع سماع أصوات انفجارات إضافية خلال الساعات المقبلة، وهي تفجيرات خاضعة للسيطرة ولا تستدعي القلق.
ودعت القاعدة الجوية سكان تبريز إلى الحفاظ على الهدوء، مشددة على “عدم وجود أي تهديد أمني”، كما طالبتهم بإبلاغ الآخرين بطبيعة هذه التفجيرات للحد من الشائعات وحالة الذعر.
تُعتبر قاعدة “الشهيد فكوري” واحدة من 17 قاعدة جوية تكتيكية تابعة للقوات الجوية الإيرانية، حيث تضم طائرات مقاتلة من طراز “ميغ-29” و”F-5″، بالإضافة إلى جناح “صاعقة” الإيراني المزوّد بهذه الطائرات، كما تحتوي على منشآت لصيانة وإصلاح طائرات “ميغ-29”.
شوف كمان: ألمانيا تغير موقفها في دعم غزة وتؤكد: “ندافع عن وجود وأمن إسرائيل”
متى تم تأسيس قاعدة “الشهيد فكوري” الإيرانية؟
تأسست القاعدة عام 1967 خلال عهد الشاه، وقد شاركت في عدة عمليات بارزة خلال حرب إيران والعراق، بما في ذلك “كمان 99″، و”الفجر 8″، و”كربلاء 5”.
وبعد الثورة الإيرانية الإسلامية، أُطلق على القاعدة اسم الجنرال “جواد فكوري” الذي كان له دور بارز في إحباط محاولة انقلاب في ذات الموقع عام 1979.
تتولى القاعدة مسؤولية حماية الأجواء الشمالية الغربية لإيران، بالقرب من الحدود مع أذربيجان وتركيا وأرمينيا والعراق.
الجدير بالذكر أنه خلال الضربة الجوية الإسرائيلية التي تمت في 13 يونيو ضمن إطار ما سُمي “عملية الأسد الصاعد”، تم استهداف منشآت عسكرية في مطار تبريز المدني التابع للقاعدة، مما أدى إلى تضرر بعض البنى التحتية هناك.