هنأ الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري بمناسبة الذكرى المجيدة لثورة 30 يونيو، حيث أكد أن هذا اليوم يمثل محطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، استعاد فيها الشعب إرادته الحرة وبدأ مسيرة جديدة من البناء والتنمية.

مواضيع مشابهة: ضبط لحوم فاسدة خلال حملة بيطرية في كفر الشيخ
ذكرى ثورة 30 يونيو
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الدكتور وائل عقل: “ثورة 30 يونيو كانت لحظة فارقة أعادت لمصر استقرارها وهويتها الوطنية، وأسست لمرحلة جديدة من العمل الجاد والتقدم، بقيادة وطنية واعية وشجاعة، وضعت مصلحة المواطن المصري في مقدمة أولوياتها، وحقه في وطن آمن ومتطور”
وأكد رئيس جامعة النيل أن الجامعة تفتخر بكونها جزءًا من مشروع بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تقديم برامج أكاديمية وبحثية مبتكرة، وتعاونها مع قطاعات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل نموذجًا للتعليم عالي الجودة المبني على الابتكار وريادة الأعمال.
شوف كمان: متحدث الصحة يؤكد أن مصر تمتلك من بين أقوى برامج التطعيمات عالميًا
وأضاف الدكتور وائل عقل: “جامعة النيل تسهم في بناء كوادر علمية قادرة على مواجهة تحديات العصر، وتدعم المشاريع البحثية المرتبطة بالتنمية المستدامة، وتحرص على نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لبناء مستقبل أفضل لأبنائها”
وأشار إلى أن العلم والعلماء هما الركيزة الأساسية في نهضة أي أمة، وأن الجمهورية الجديدة تحتاج إلى عقول مبدعة وقادة فكر قادرين على الإبداع والتغيير، وهو ما تسعى جامعة النيل لتحقيقه منذ تأسيسها، حيث نؤمن بأن مستقبل مصر يُبنى بسواعد أبنائها، وأن الاستثمار في التعليم والبحث العلمي هو الطريق الحقيقي لتحقيق التقدم والريادة، وستظل جامعة النيل منارة علم ومعرفة وشريكًا استراتيجيًا في مسيرة التنمية المصرية.
وفي وقت سابق، استقبل الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان سفير جمهورية بلغاريا بالقاهرة، ديان كاتراتشيف، يرافقه الملحق الثقافي بالسفارة، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، وبحث سبل دعم التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع الطلاب البلغاريين الدارسين للغة العربية بالجامعة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا.
العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا
وجاءت الزيارة بحضور كل من الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد راوي، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وعُقد لقاء موسع تناول فرص الشراكة بين الجامعة والمؤسسات التعليمية البلغارية، خاصة في مجالات البحث العلمي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم الفعاليات الثقافية المشتركة.
وأكد الدكتور السيد قنديل خلال اللقاء على أهمية الانفتاح على التجارب التعليمية الدولية، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تسعى إلى توسيع شبكة علاقاتها الأكاديمية بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية، وأشار إلى تفرد جامعة حلوان وتخصصاتها في مجالات الطب والعلوم والفنون والهندسة والسياحة، بالإضافة إلى تخصصات فريدة مثل الأزياء والموضة والنسيج، والصيدلة وعلوم البيانات والميكاترونكس والذكاء الاصطناعي، حيث تضم الجامعة 220 ألف طالب، بينما تضم الجامعة الأهلية 10 آلاف طالب، والجامعة التكنولوجية ما يقرب من 3500 طالب، لذا تهتم جامعة حلوان بتعزيز حضورها الدولي والتعاون مع الجامعات العالمية لتوفير فرص عمل وتدريب وبيئة تعليمية منفتحة ومتعددة الثقافات لطلابها.
من جانبه، أعرب السفير البلغاري عن سعادته بزيارة الجامعة، مشيدًا بتاريخها العريق وتنوع تخصصاتها، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية، خاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والبلغاري، مشيرًا إلى أن جامعة حلوان تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في مصر، وأثنى السفير البلغاري على استقبال جامعة حلوان لعدد من الطلاب البلغاريين وأعضاء هيئة التدريس خلال الأشهر الماضية، معربًا عن إعجابه بالإمكانات الأكاديمية والبنية التحتية الحديثة التي تتمتع بها الجامعة.
وخلال مباحثات موسعة بين الجانبين، تم بحث إمكانية توقيع اتفاقيات تعاون مشترك مع جامعات بلغارية في مجالات الهندسة، الفنون، والعلوم، وتنظيم برامج تبادل طلابي وأكاديمي، تتيح للطلاب المصريين الدراسة في بلغاريا والعكس، بالإضافة إلى توفير منح دراسية للطلاب المتميزين
.