أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن توجهه إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، جاء ذلك بعد محاولته تقديم موعد الزيارة المقررة في يوليو إلى الأسبوع المقبل، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية مساء الإثنين.
من نفس التصنيف: سوريا قد تنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل وفقًا للبيت الأبيض
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعلن ترامب الشهر الماضي عن وقف إطلاق النار، منهياً 12 يومًا من النزاع بين إسرائيل وإيران.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، أشار نتنياهو إلى أن هناك بعض الأمور التي يجب إتمامها قبل الوصول إلى اتفاق تجاري، بالإضافة إلى قضايا أخرى، مثل الاجتماعات مع رؤساء الكونجرس ومجلس الشيوخ، واجتماعات أمنية لم يفصح عن تفاصيلها.
ولم يوضح نتنياهو تفاصيل الزيارة، باستثناء أنه سيبحث صفقة تجارية.
ملفات رئيسية على طاولة ترامب ونتنياهو
وفقًا لمسؤول أمريكي، كما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن اللقاء سيركز بشكل أساسي على حرب غزة، والصراع مع إيران، ومحاولات التقارب بين سوريا وإسرائيل، ومن المرجح أن تكون هذه القضايا محورية في المحادثات المرتقبة.
وأكد المسؤول رغبة ترامب في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقية.
مقال له علاقة: دمية ترامب تؤدي اليمين وتحتفل في قاعة الرؤساء بديزني
وأشار ترامب يوم الجمعة الماضي إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل، الحليفة للولايات المتحدة، وحماس في قطاع غزة “قريب”، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ “في الأسبوع المقبل”.
كما أضاف أن الرئيس الأمريكي يسعى لاستغلال الاجتماع كفرصة للترويج لما يعتبره “إنجازات عسكرية” في إيران، والتي ستكون نقطة محورية بعد حرب استمرت 12 يومًا بينها وبين إسرائيل.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن ملف سوريا سيكون أيضًا على جدول الأعمال، حيث تسعى إدارة ترامب لتسهيل التقارب التدريجي مع إسرائيل بعد رفع العقوبات المفروضة عليها بهدف “العيش في سلام مع جيرانها”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، يوم الإثنين، إن ترامب ومسؤولين في إدارته يتواصلون باستمرار مع القيادة الإسرائيلية، مشددة على أن إنهاء الصراع في غزة “أولوية لترامب”.
وأضافت ليفيت: “من المؤلم للغاية رؤية الصور التي خرجت من كل من إسرائيل وغزة خلال هذه الحرب، والرئيس يريد أن يراها تنتهي، إنه يريد إنقاذ الأرواح”
وسيكون هذا الاجتماع الثالث لنتنياهو مع ترامب في واشنطن منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير الماضي.