التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، مع السيد لوكاس فيلتشك، وزير الصناعة والتجارة التشيكي، في لقاء رسمي تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وجمهورية التشيك.

اقرأ كمان: سعر الريال السعودي في البنوك مع بداية تعاملات السبت 31 مايو 2025
وأكد الوزير حسن الخطيب على أهمية التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الاستثمارات المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الاستثنائية التي تتطلب تكاتف الجهود وتوسيع نطاق التعاون.
تحسين مناخ الأعمال
واستعرض الوزير الخطيب الجهود والإصلاحات المالية التي تبذلها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتسهيل الإجراءات أمام القطاع الخاص، مؤكدًا أن هذه الإصلاحات تهدف إلى خلق بيئة استثمارية تنافسية تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وبيّن أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية عدة، من بينها موقعها الاستراتيجي الهام الذي يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا للتجارة والصناعة، إلى جانب الاتفاقيات التجارية المتعددة التي أبرمتها مع العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية.
كفاءات بشرية مدربة
وأشار الوزير إلى أن الشركات التشيكية التي تنشئ مراكز إنتاجية في مصر يمكنها الاستفادة من هذه الاتفاقيات التجارية، مما يفتح أمامها آفاقًا واسعة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية بسهولة، فضلاً عن امتلاك مصر لكفاءات بشرية مدربة وأجور تنافسية، مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمار في مجالات التصنيع والتصدير.
وأكد الخطيب التزام مصر بتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتقليص زمن الإفراج الجمركي عن البضائع إلى يومين كحد أقصى، مما يعكس حرص الدولة على تسهيل حركة التجارة وزيادة كفاءة العمليات اللوجستية.
مقال مقترح: إزالة مخالفات البناء والتعديات في القاهرة وبورسعيد والساحل الشمالي
زيادة حجم التجارة الثنائية
من جانبه، عبّر السيد لوكاس فيلتشك، وزير الصناعة والتجارة التشيكي، عن تقديره الكبير للتعاون الاستثماري بين البلدين، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة لزيادة حجم التجارة الثنائية.
وأشاد بالنجاحات التي حققتها الشركات التشيكية في السوق المصري، معربًا عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون في مجالات معالجة المياه، وصناعة السيارات، والطاقة المتجددة.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز الشراكة في عدة قطاعات استراتيجية، منها الصناعات المغذية، والصناعات الإلكترونية، وتحلية المياه، والمنسوجات، مع التأكيد على تطوير المشاريع المشتركة التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلدين.