يتجه نادي الهلال السعودي إلى تكثيف جهوده في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بهدف تعزيز خط الهجوم، وذلك بعد الإصابة الطويلة التي تعرض لها النجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، بالإضافة إلى تزايد المؤشرات حول احتمال رحيله عن صفوف الزعيم قبل انطلاق الموسم الجديد.

من نفس التصنيف: طاهر محمد طاهر يبدأ برنامج التأهيل في الأهلي بعد إصابته بشد عضلي
ويأتي هذا التحرك في وقت يشهد فيه الهلال حالة من الزخم الكروي بعد إنجازه التاريخي بالتأهل إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، عقب فوزه المثير على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة المقامة حاليًا في الأراضي الأمريكية.
وكان ميتروفيتش قد غاب عن مباريات الهلال منذ بداية البطولة، نتيجة إصابة تعرض لها خلال الجولة الأخيرة من منافسات دوري روشن السعودي، مما أثار تساؤلات كبيرة حول جاهزيته للموسم المقبل، وزاد من احتمالات عدم استمراره مع الفريق في ظل العروض الأوروبية التي تنهال عليه.
تحرك هجومي في الأفق
وبحسب ما كشفته صحيفة “البلاد” السعودية، فإن إدارة الهلال بدأت مفاوضات جادة لضم مهاجم جديد، تحسبًا لرحيل ميتروفيتش، خاصة في ظل تعقد المفاوضات مع نادي نابولي الإيطالي بشأن ضم المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي يعد من أبرز الأهداف الأوروبية هذا الصيف.
وتشير الصحيفة إلى أن الهلال يضع نصب عينيه مهاجمًا عربيًا بارزًا، هو الدولي المغربي يوسف النصيري، نجم فريق فنربخشة التركي، والذي أصبح هدفًا رئيسيًا للنادي الأزرق خلال فترة الانتقالات الجارية.
ووفقًا للتقارير ذاتها، فإن الهلال يستعد لتقديم عرض رسمي تصل قيمته إلى 35 مليون يورو لضم النصيري إلى صفوفه هذا الصيف، ومن المتوقع أن يُقابل هذا العرض بترحيب من إدارة فنربخشة، خاصة في حال رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة في دوري قوي مثل الدوري السعودي، تحت راية فريق ينافس قاريًا وعالميًا.
مقال مقترح: 175 مليون يورو تتنافس على ملعب “الإنماء” في نهائي الاتحاد والقادسية
ويُعتبر النصيري (27 عامًا) من أبرز المهاجمين العرب في أوروبا، حيث يمتاز بقوته البدنية وقدرته على اللعب داخل الصندوق، بالإضافة إلى سجله التهديفي الجيد مع منتخب المغرب في كأس العالم الأخيرة، ومع أندية مثل ليجانيس وإشبيلية قبل انتقاله إلى فنربخشة.
ويرتبط النصيري بعقد يمتد حتى عام 2029 مع الفريق التركي، بعدما انضم إليه في بداية الموسم الماضي قادمًا من الدوري الإسباني، وتُعد الصفقة، في حال إتمامها، واحدة من أقوى تحركات الهلال الهجومية منذ سنوات، خاصة في ظل سعي الفريق للعودة إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا، وتعزيز فرصه في النسخ المقبلة من مونديال الأندية.