كشفت الفنانة عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، عن السبب الذي دفعها للعودة لارتداء الحجاب.

مواضيع مشابهة: الكشف عن البرومو التشويقي لفيلم “هيبتا المناظرة الأخيرة” فيديو
وقالت حلا شيحة: “بدأت تجربتي عندما سألت الله سبحانه وتعالى بعد هدايتي، فقد بدأت أصلي وحبيت الصلاة كثيرًا، ولم أكن أتركها أبدًا، كنت أصلي في أوقات الفروض وغير الفروض، وكلما صليت كنت أرتدي الحجاب أو ملابس الصلاة وأقف على سجادة الصلاة، وفي غرفتي كان هناك مرآة كبيرة أمام مكان صلاتي، وعندما كنت أرى نفسي في المرآة كنت أشعر أن وجهي ينور، وعندما أنتهي من الصلاة وأخلع الحجاب أجد أن وجهي عادي، جميل ولطيف، لكنه ليس كما كان وأنا أرتدي الحجاب”
وأضافت: “كنت من الأشخاص الذين يعارضون الحجاب، فقد كنت أرى أنه لماذا يجب ارتداؤه، ولماذا تفعلين ذلك وأنتِ لستِ بحاجة له، وكنت أعتقد أن الله لا يريدك أن تكوني هكذا، لذلك كنت أول من يحارب هذه القصة من باب الجهل، وليس من باب التكبر”
اقرأ كمان: رامي صبري يشوق جمهوره لأحدث أعماله من اليونان
وتابعت: “دعوت الله كثيرًا وتحدثت معه، وطلبت منه أن يريني إن كان الحجاب فرضًا، يا رب حببني فيه ووريني أنه هو فرض، وفي تلك المرحلة بدأت أقرأ القرآن الكريم وركزت على السور التي تتحدث عن الحجاب، مثل سورة النور”
كما نشرت الفنانة فيديو عبر قناتها على موقع “يوتيوب”، وجهت فيه رسالة مهمة لجمهورها ومتابعيها حول أهمية الدعاء ضد موت الفجأة، حيث حثّت حلا على عدم التغافل عن هذا الدعاء، مؤكدة أن تكراره بانتظام يسهل حفظه ويقي من خطر الموت المفاجئ.
وقالت حلا شيحة في الفيديو: “أذكار الصباح والمساء مهمة جدًا، وهناك ذكر أحببته ولكن أغفلت عنه، وهو متعلق بموت الفجأة، لذلك يجب علينا جميعًا الالتزام به لعل الله يحفظنا من هذا المصير المفاجئ، فكثيرًا ما نسمع عن وفاة أشخاص فجأة في حوادث أو أثناء مناسبات سعيدة، أو بعد انتقالهم للمستشفى ثم الوفاة هناك”
الدعاء
وأضافت حلا: “الدعاء هو: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي”
واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة تكرار هذا الدعاء بانتظام، موضحة أنه سهل الحفظ، وأن التقصير في قول أذكار الصباح والمساء كما ينبغي قد يكون سببًا في التعرض لموت الفجأة.