سافيتش بعد إقصاء السيتي: هذا الفوز لا يُنسى وإنزاجي أعاد لنا الحلم

لم يُخفِ الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، متوسط ميدان الفريق السعودي، مشاعره الفياضة بعد الفوز التاريخي الذي حققه فريقه أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، بطل أوروبا، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

سافيتش بعد إقصاء السيتي: هذا الفوز لا يُنسى وإنزاجي أعاد لنا الحلم
سافيتش بعد إقصاء السيتي: هذا الفوز لا يُنسى وإنزاجي أعاد لنا الحلم

اللقاء الذي انتهى لصالح الهلال بنتيجة 4-3 بعد واحدة من أكثر المباريات جنونًا في تاريخ البطولة، كان كفيلًا بأن يُشعل مشاعر لاعبي الفريق السعودي، وعلى رأسهم سافيتش، الذي عبّر عن فرحته بطريقة لم تخفِ مدى فخره بالإنجاز، والرهبة التي صاحبت هذا الفوز الكبير.

غرفة ملابس الهلال تشتعل

وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال سافيتش:
“كنا نصرخ ونحتفل داخل غرفة الملابس بطريقة هستيرية، من الصعب أن تعرف ما يجب عليك فعله بعد مباراة كتلك، الأدرينالين كان في أعلى مستوياته”

وأوضح أن هذا الفوز لم يكن مجرد انتصار في مباراة كرة قدم، بل لحظة غيرت الكثير داخل نفوس اللاعبين، وأضاف:
“ما فعلناه اليوم لا يمكن تفسيره، لقد واجهنا أحد أفضل الفرق في العالم، وخرجنا بانتصار مستحق، آمنا بأنفسنا في كل لحظة، وكنا نعرف أن باستطاعتنا تحقيق شيء كبير”

إشادة جوارديولا.. وسر إنزاجي

وتطرّق سافيتش إلى الإشادة التي تلقاها من الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بعد الأداء الذي قدمه خلال اللقاء، معلقًا:”من الرائع أن أتلقى مثل هذه الكلمات من مدرب عظيم بحجم غوارديولا، إنه واحد من أفضل من أنجبتهم كرة القدم الحديثة، وهذا الشعور لا يُقدّر بثمن”

وتابع حديثه متحدثًا عن قدوم المدرب الجديد للهلال، سيموني إنزاجي، والذي دربه سابقًا في صفوف لاتسيو الإيطالي: “أشعر بأنني في حالة ممتازة هنا، نتدرب بقوة وبتركيز، ومع وصول إنزاجي، الذي أعرفه جيدًا، أصبح لدينا دافع جديد، نحن نثق في إمكانياتنا وسنقاتل حتى النهاية”

الحلم مستمر نحو نصف النهائي

الهلال سيواجه في الدور ربع النهائي فريق فلومينينسي البرازيلي يوم الجمعة 4 يوليو في مباراة منتظرة، وقد أبدى سافيتش استعداد الفريق الكامل لمواصلة الحلم:
“ما حدث أمام السيتي يجب أن يكون دافعًا لا عبئًا، نعم، حققنا إنجازًا، لكن أمامنا خطوة جديدة ومهمة، نريد الذهاب إلى أبعد نقطة، وسنلعب من أجل النادي والجماهير والبلد”

فوز الهلال على مانشستر سيتي لم يكن مجرد مفاجأة، بل تأكيد على أن المشروع الكروي في السعودية يسير بخطى واثقة، ويملك لاعبين على مستوى عالمي قادرين على كتابة التاريخ.