عبد الحليم علي يؤكد أن اختيار اللاعبين هو سر نجاح الزمالك وهدفه في الحضري هو الأغلى

أوضح الكابتن عبد الحليم علي، نجم الزمالك وهدافه التاريخي، أن المرحلة الحالية التي يمر بها النادي تتطلب التمسك بالكوادر الزملكاوية سواء على مستوى اللاعبين أو الإدارة، مشددًا على أن إعادة بناء الفريق يجب أن تتجاوز مجرد تدعيم الصفوف، بل ينبغي أن تتم وفق رؤية فنية متكاملة لاختيار العناصر القادرة على إعادة الفريق للمنافسة القوية.

عبد الحليم علي يؤكد أن اختيار اللاعبين هو سر نجاح الزمالك وهدفه في الحضري هو الأغلى
عبد الحليم علي يؤكد أن اختيار اللاعبين هو سر نجاح الزمالك وهدفه في الحضري هو الأغلى

وخلال ظهوره في برنامج “زملكاوي” المذاع على قناة الزمالك الفضائية، أكد العندليب أن الدوري المصري يضم العديد من اللاعبين الموهوبين، مشيرًا إلى أن حسن اختيار الصفقات يعد العامل الأساسي في تشكيل فريق قوي، كما أضاف أن النادي بحاجة ماسة إلى لاعبين يتمتعون بشخصية قوية داخل الملعب، وخبرة تمكنهم من قيادة زملائهم وتحفيز العناصر الشابة.

وأضاف: “وجود لاعبين كبار داخل الفريق لا يوفر فقط الاستقرار الفني، بل يخلق أيضًا بيئة صحية تساعد الصغار على التطور، وهذا هو مفتاح النجاح لأي فريق يسعى للمنافسة على البطولات”، وأوضح أن الفريق بحاجة إلى توازن بين أصحاب الخبرة والشباب، مع ضرورة الانتباه للقيم الفنية والانضباطية لدى العناصر المُرشحة للانضمام إلى الزمالك

وتحدث عبد الحليم علي عن ذكرياته مع القلعة البيضاء، مؤكدًا أن كل لحظة قضاها داخل جدران الزمالك تمثل له قيمة خاصة، إلا أن هدفه في شباك عصام الحضري، حارس مرمى الأهلي السابق، يبقى من أغلى الأهداف في مسيرته، لما له من تأثير خاص في نفوس الجماهير ولحظته الفارقة في تاريخ المواجهات بين الفريقين.

وقال: “أعتز كثيرًا بصناعة الأهداف لزملائي في الفريق، وكانت هناك لحظات رائعة مع أسماء كبيرة قدمت لي الدعم داخل وخارج الملعب، وهو ما ساعدني على التألق طوال مشواري”

كما وجه العندليب رسالة حب لجماهير الزمالك، واصفًا إياهم بأنهم “أشقاء العمر”، مؤكدًا أنهم كانوا دائمًا المحفز الحقيقي في الانتصارات والداعم الأول في لحظات التعثر، وقال: “من الجماهير تعلمنا معنى الانتماء الحقيقي، ومهما اختلفت الأجيال، يبقى جمهور الزمالك هو الثابت الأكبر في المعادلة”

واختتم نجم الزمالك السابق حديثه بالتأكيد على أن جيله يُعد من أفضل الأجيال في تاريخ النادي، لأنه كان يضع مصلحة الزمالك فوق أي اعتبار شخصي، داعيًا إلى الحفاظ على هذه الروح في صفوف الفريق الحالي.