أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية حماية الأطفال من جميع أشكال العنف، ومواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، مشددًا على ضرورة إعادة دمج الأطفال في المنظومة التعليمية سواء من خلال المدارس النظامية أو التعليم المجتمعي، بالإضافة إلى فصول محو الأمية، مع العمل على تحسين سبل المعيشة والتمكين الاقتصادي للأسر، وذلك في إطار دعم الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال وتعزيز قدرات الأسرة المصرية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”
.

اقرأ كمان: مصر للطيران تحقق المركز 68 بين أفضل 100 شركة طيران عالمية
حماية الطفل.
وشدد المحافظ على ضرورة تفعيل دور لجان الحماية العامة والفرعية في رصد الأطفال المعرضين للخطر وإحالتهم للجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم، مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لكافة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتنمية المجتمعات المحلية، وتحقيق تكامل الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام المحافظة، برئاسة ولاء مسعود، شاركت في الحفل الختامي لتخريج 200 طفل بمرحلتي التعليم المجتمعي في مركزي أبوتيج ومنفلوط، ضمن برنامج “صرخة” الذي تنفذه هيئة “تير دي زوم” بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، تحت شعار: “التمكين من خلال التعليم والتعلم في مصر”
مقال مقترح: سوبر جيت تطلق خط الساحل الشمالي وتوسع خدماتها للركاب
وأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن البرنامج يستهدف دمج نحو 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و13 عامًا ممن كانوا منخرطين في سوق العمل، من خلال تعزيز وعيهم بحقوقهم، وتوجيه طاقاتهم نحو أنشطة تعليمية ومجتمعية إيجابية تساهم في الحد من ظاهرة عمل الأطفال.
وتضمن الحفل تقديم عروض تعريفية بمكونات المشروع، والأنشطة المرتبطة بحماية الأطفال، إلى جانب استعراض جهود التدريب والتأهيل والمشاركة المجتمعية، والتدريب المهني، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية التي قدمها الأطفال المشاركون في البرنامج.
شهد الفعالية كل من وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، ومحمد حسن الديب، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، وحاتم قطب، ممثل هيئة “تير دي زوم”، إلى جانب أعضاء اللجان المجتمعية والعامة لحماية الطفل، وممثلي جمعيات تنمية المجتمع المحلي بالمركزين.