شهدت جنازة المطرب الشعبي أحمد عامر في مسقط رأسه بسمنود بمحافظة الغربية حدثًا غير متوقع، حيث قامت أسرته بنقله بعد وفاته من المستشفى التي توفي فيها إلى منزله دون الحصول على تصريح بالدفن، مما أثار تساؤلات عديدة حول الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.

ممكن يعجبك: ليلة غنائية لمواهب الأطفال في المدرسة الرسمية الدولية مصطفى النحاس
على الفور، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى مركز سمنود، حيث تم فرض كردون أمني حول المسجد وإغلاقه، وتم إخراج جميع المصلين، بالإضافة إلى الدفع بسيارة إسعاف وطبيب من مكتب الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المطرب الراحل، وذلك لتحديد الصفة التشريحية ومعرفة أسباب وظروف الوفاة، والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.
مقال مقترح: برنامج المواجهة يهدف إلى استكشاف تحديات القطاعات التنموية في الدولة
كما شهدت جنازة أحمد عامر، التي أقيمت اليوم في محافظة الغربية، لحظات من التوتر والفوضى، حيث أشار شهود عيان إلى أنه تم إخلاء المسجد من المطربين والمواطنين، بينما كانت أسرته تجلس بجوار النعش لقراءة القرآن له.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد عامر توفي بعد صراع طويل مع المرض، وقد ترك رحيله أثرًا كبيرًا في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية واسعة وصوت فريد في عالم الأغنية الشعبية.