أمهلت هيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ياسر أبوشباب، الذي يقود مجموعة مسلحة ضد الحركة في القطاع، عشرة أيام لتسليم نفسه.

اقرأ كمان: طائرات مسيّرة روسية تهاجم كييف وتسبب إصابة 7 أشخاص وأضرارًا للمباني السكنية
وتسعى الحركة لمحاكمة أبو شباب بتهم تشمل “الخيانة” و”تشكيل عصابة مسلحة”، بينما ردت المجموعة التي يقودها أبو شباب بإعلانات مشابهة تستهدف مسؤولين في الحركة.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس أن “المحكمة الثورية في قطاع غزة قررت إمهال ياسر أبو شباب مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية”.
وأضافت أنه “متهم بالخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح”.
وفي سياق متصل، توقفت المحاكم التابعة لوزارة داخلية حماس عن العمل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث تم إخلاء جميع المقار العسكرية التابعة للوزارة وللجناح المسلح لحركة حماس، وقد دمر الجيش الإسرائيلي معظمها.
شوف كمان: إيران تطالب بإسقاط عضوية أمريكا وإسرائيل في منظمة العمل المالي الدولية
ويمثل هذا الإجراء عادةً في هيئة القضاء العسكري مقدمة لإصدار حكم غيابي بحق المطلوب، يتم تنفيذه في حال القبض عليه.
المجموعة تعمل تحت اسم “القوات الشعبية”
وردت مجموعة ياسر أبو شباب بإصدار إعلانات مماثلة تمهل فيها مسؤولين في حماس وعناصر من الحركة مدة 10 أيام لتسليم أنفسهم.
ونشر نائب ياسر أبو شباب، غسان الدهيني، إعلانات تطالب محمود القدرة، وهو مسؤول في وزارة الداخلية بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعز الدين الحداد، وهو آخر أعضاء المجلس العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بتسليم نفسيهما.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مجموعة ياسر أبو شباب إعلانات من هذا النوع، كما أن المجموعة لا تمتلك محاكم أو أجهزة قضائية للبت في أي نوع من القضايا.
وأعلنت مجموعة ياسر أبو شباب التي تعمل تحت اسم “القوات الشعبية”، الشهر الماضي، أنها بصدد تشكيل هيئات مختلفة تقوم بدور العمل الحكومي، كما أعلنت فتح باب التجنيد في صفوفها.
ونفذت المجموعة مؤخرًا عمليات قالت إنها تستهدف عناصر من حماس، في جنوب قطاع غزة، بينما أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، تنفيذ عملية تفجير ضد عناصر من المجموعة شرق مدينة رفح، مما أدى إلى مقتلهم.