زعيم كوريا الشمالية يتأثر ويبكي خلال تأبين جنود قُتلوا في أوكرانيا

في يوم الاثنين الماضي، عرضت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية مشاهد للزعيم كيم يونغ أون، حيث بدا متأثراً بشدة أثناء تأبين جنود كوريين شماليين يُعتقد أنهم قُتلوا في القتال مع القوات الروسية في الحرب الأوكرانية.

زعيم كوريا الشمالية يتأثر ويبكي خلال تأبين جنود قُتلوا في أوكرانيا
زعيم كوريا الشمالية يتأثر ويبكي خلال تأبين جنود قُتلوا في أوكرانيا

اللقطات، التي بثها التلفزيون المركزي الكوري الشمالي ونقلتها وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أظهرت كيم وهو يضع العلم الكوري الشمالي على النعش.

تم التقاط الصور خلال فعالية ثقافية أُقيمت يوم الأحد في مسرح شرق بيونغ يانغ الكبير، احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لمعاهدة “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين كوريا الشمالية وروسيا.

ظهر كيم برفقة وزيرة الخارجية تشوي سون هوي، واقفاً بجانب النعش واضعاً يديه عليه، بينما كانت شفتاه مضمومتين بإحكام.

تأثر القيادات الدولية للجنود الكوريين

أفادت وكالة “يونهاب” أن البث تضمن أيضاً صوراً لجنود كوريين شماليين إلى جانب جنود روس، بالإضافة إلى دفتر ملاحظات ملطخ بالدماء يُزعم أنه عُثر عليه في ساحة المعركة بمنطقة كورسك الروسية، وفقاً لتقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

يقال إن الدفتر احتوى على رسالة نصها: “لقد حانت اللحظة الحاسمة أخيراً” و”دعونا نخوض هذه المعركة المقدسة بشجاعة مع الحب والثقة اللا محدودين اللذين منحنا إياهما قائدنا الأعلى الحبيب”، في إشارة إلى كيم

حضر الحفل أيضاً وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، التي ظهرت وهي تمسح دموعها، وعدد من الحضور الذين بدا عليهم التأثر الشديد.

صرح هونغ مين، كبير المحللين في “المعهد الكوري الوطني”، لوكالة “يونهاب” أن هذه الصور تبدو مصممة لرسم “سردية نصر” بعد العمليات المشتركة في أوكرانيا.

فشل إطلاق سفينة حربية

الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي تزن 5 آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه “إهمال لا يمكن أن يغتفر”.

أمر كيم بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو المقبل، حيث يتولى الإشراف على البرامج العسكرية لبلاده، وفي هذا السياق، تابع في 17 من مايو تدريبات للقوات الجوية، مشدداً على ضرورة تكثيف الاستعدادات للحرب.

كما تفقد كيم تدريبات على الضربات الجوية والدفاع الجوي للفرقة الجوية الأولى في كوريا الشمالية، وحث جميع وحدات الجيش لتحقيق “طفرة في الاستعداد للحرب”.