كشفت مصادر قريبة من أسرة الفنان الراحل أحمد عامر، أن تأجيل دفن المطرب الشعبي في مسقط رأسه بالغربية جاء بعد وصول جثمانه، حيث كانت هناك آثار حقنة في يده وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن مكتب صحة سمنود.

من نفس التصنيف: علاقة أنغام واللهو الخفي بحبس نجاح الموجي
وأوضحت المصادر، أنه عندما توجهت الأسرة إلى المسجد، فوجئ المصلون بتأجيل الجنازة نتيجة طلب مكتب الصحة بسمنود من المستشفى الذي كان يتلقى فيه الراحل العلاج معرفة أسباب وجود آثار الحقنة في يده.
على الفور، أرسلت مستشفى الواحة بمركز سمنود تقريرًا طبيًا يفيد بأن الراحل تعرض لوعكة صحية استدعت تركيب كانولا.
وأكدت المصادر، أن الأسرة نفت وجود أي شبهة جنائية في واقعة الوفاة ولم تتهم أحدًا، حيث من المقرر إجراء الدفن بعد الانتهاء من التقرير الطبي.
في سياق متصل، شهدت جنازة المطرب الشعبي أحمد عامر في مسقط رأسه بمركز سمنود بمحافظة الغربية مفاجأة كبيرة، حيث تبين أن أسرته نقلته بعد وفاته من المستشفى التي توفي فيها إلى منزله دون الحصول على تصريح بالدفن.
مواضيع مشابهة: النقابات الفنية تقدر دعم نقيب العراق لإلهام شاهين وهالة سرحان في بغداد
في المقابل، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز سمنود، وتم فرض كردون أمني وإغلاق باب المسجد وإخراج جميع المصلين منه، كما تم الدفع بسيارة إسعاف إلى محيط المسجد وطبيب من مكتب الصحة للكشف الطبي على المطرب الشعبي الراحل، وذلك للتأكد من الصفة التشريحية والوقوف على أسباب وظروف ملابسات الوفاة والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.