التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة “GS E&C” الكورية، الرائدة عالميًا في مجالات الإنشاءات والهندسة والطاقة المتجددة، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث تم بحث فرص ومجالات التعاون المشترك في عدد من القطاعات الحيوية.

اقرأ كمان: مكاسب بالملايين من الأندية في سوق الانتقالات لمصلحة الضرائب
تصنيع الإطارات وبطاريات السيارات
تناول اللقاء إمكانية وسبل الشراكة في مجالات متعددة مثل الطاقة المتجددة، وصناعة الأسمدة، وإنتاج الألومنيوم، وتصنيع الإطارات وبطاريات السيارات، حيث استعرض الجانبان الإمكانات المتاحة والفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، بالإضافة إلى المحفزات التي توفرها الدولة لدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ممكن يعجبك: 130 مليون دولار فرص تصديرية غير مستغلة للغذاء المصري في السوق الأمريكية
حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
أكد المهندس محمد شيمي خلال اللقاء حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة، مشيرًا إلى أهمية الشراكات التي تساهم في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة وخلق فرص عمل، بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم التنمية الصناعية المستدامة.
من جانبه، أعرب وفد شركة GS E&C عن تطلعهم لتوسيع نطاق أعمالهم في مصر، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة والفرص الواعدة في مختلف القطاعات.
الجدير بالذكر، أن المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، قد شهد حفل ختام الأنشطة الطلابية للمعهد العالي للسياحة والفنادق “إيجوث” بالإسكندرية، التابع للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث)، إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق، التابعة للوزارة، وذلك للعام الدراسي 2024/2025، بقصر ثقافة الأنفوشي.
الاستثمار في العنصر البشري
أعرب عن تقديره لما لمسه من مواهب وطاقات شابة مبدعة، مثنيًا على المستوى الفني والمهاري الذي أظهره الطلاب، ودور معاهد “إيجوث” في إعداد كوادر متخصصة ومؤهلة للعمل في قطاع السياحة والفندقة، مؤكدًا أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الاقتصادية، لا سيما قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الرئيسية للاقتصاد الوطني، كما شدد على أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي لتلبية متطلبات السوق، معربًا عن شكره لإدارة المعهد والشركة القابضة للسياحة والفنادق على جهودهم في تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وأضاف أن الوزارة تحرص على دعم المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة لها، بما يسهم في ربط التعليم بسوق العمل واحتياجاته.