قضت محكمة أمريكية، مساء الثلاثاء، ببراءة المنتج الموسيقي والمغني الشهير شون “ديدي” كومبس من تهمتي الاتجار بالجنس والابتزاز، بينما أُدين بتهمتين تتعلقان بنقل فتيات عبر الولايات الأمريكية لممارسة الدعارة، وهي تهم أقل خطورة لكنها لا تزال تعرضه لعقوبة سجن قد تصل إلى 10 سنوات عن كل تهمة، بحسب ما سيقرره القاضي لاحقًا.

مقال مقترح: مطرب أغنية مفيش صاحب بيتصاحب يتحدث عن وفاة أحمد عامر ويؤكد: مش هتاخد غير عملك الصالح
وجاء الحكم بعد محاكمة استمرت ثمانية أسابيع، استمعت خلالها المحكمة إلى شهادات 34 شاهدًا ضد نجم الهيب هوب ومؤسس شركة “باد بوي ريكوردز”، الذي واجه اتهامات بإكراه نساء على المشاركة في ما وصفه الادعاء بـ”ماراثونات جنسية” طويلة الأمد تحت تأثير المخدرات، مع مرافقين ذكور كان ينقلهم عبر الولايات.
وخلصت هيئة المحلفين إلى إدانة كومبس فقط بتهمة نقل فتيات بغرض الدعارة، واحدة تتعلق بـ”كاسي فينتورا” صديقته السابقة، والثانية بشابة تُعرف باسم “جين دو”، بينما حصل على البراءة من الاتجار بهما أو ابتزازهما.
تفاصيل الحكم جاءت كالتالي:
الابتزاز: غير مذنب
الاتجار بالبشر (كاسي): غير مذنب
نقل فتاة لغرض الدعارة (كاسي): مذنب
مقال مقترح: محمد نور يكشف عن عدم تصويره جنازة والده وعدم استيعابه لوفاته لمدة 20 يوم
الاتجار بالنساء (جين دو): غير مذنب
نقل فتاة لغرض الدعارة (جين دو): مذنب
وعلى الرغم من الإدانة الجزئية، سادت أجواء من الاحتفال والارتياح داخل فريق الدفاع، حيث رفع ديدي قبضته شاكرًا هيئة المحلفين عند سماعه أول أحكام البراءة، وظهرت عليه علامات الفرح وهو يُصافح محاميه ويحتضن أفراد عائلته، الذين انفجروا بالبكاء داخل قاعة المحكمة، ورددوا خارجها هتافات “حرية! حرية!” لدى مغادرتهم المكان.
ومن جانبه، طالب فريق الدفاع بالإفراج عن ديدي قبل جلسة النطق بالحكم، مقترحًا كفالة مالية قدرها مليون دولار، بينما أكد الادعاء الفيدرالي أن إطلاق سراحه يُشكل خطرًا حقيقيًا، نظرًا لطبيعة الإدانة، وأشار القاضي إلى أنه سيُراجع القانون قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الكفالة.
في السياق ذاته، علّقت المغنية كاسي، عبر بيان أصدره محاميها، بأن القضية بدأت بشجاعتها في تقديم دعوى مدنية في نوفمبر 2023، وأضاف: “رغم أن هيئة المحلفين لم تُدن كومبس بالاتجار بها، فإن شهادتها مهدت الطريق لإدانته جزئيًا”، مؤكدًا أن كاسي تركت بصمة لا تُمحى في صناعة الترفيه والكفاح من أجل العدالة، وداعيًا إلى الاستمرار في دعم الناجيات والتصدي لسوء السلوك من ذوي النفوذ