بدأت الفنانة الشابة مريم الجندي تصوير أول مشاهدها في حكاية “فلاش باك” ضمن أحداث مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، حيث تشارك في البطولة مع النجم أحمد خالد صالح في تجربة درامية تتكون من خمس حلقات.
مقال مقترح: نجوم “في عز الضهر” يتألقون في العرض الخاص بمدينة السادس من أكتوبر
تقدم مريم، خلال الحكاية شخصية فنية معقدة تجمع بين الرقص والرسم، إذ تلعب دور “مريم” الراقصة والرسامة وزوجة أحمد خالد صالح في سياق الأحداث، مشيرة إلى أن الشخصية غنية بالتفاصيل الإنسانية والدرامية.
عبرت مريم الجندي عن إعجابها الكبير بعنوان المسلسل منذ اللحظة الأولى، مؤكدة إيمانها بمقولة “ما تراه ليس كما يبدو”، ورؤيتها أنها تعكس الواقع في كثير من الأحيان، كما أبدت سعادتها بالتعاون الأول مع أحمد خالد صالح، مشيدة بأدائه واحترافيته داخل اللوكيشن.
أشادت مريم بالأجواء الداعمة التي وفرتها الشركة المنتجة، مشيرة إلى أن جميع الإمكانيات تم توفيرها من أجل تقديم العمل بأفضل صورة، كما أعربت عن تقديرها لفكرة المسلسل الذي يتضمن سبع حكايات متنوعة، مؤكدة أن وجود عدد كبير من الشباب في بطولات الحكايات يخلق حالة من التكامل والتنوع بدلاً من التنافس.
مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”
هذا النموذج الدرامي يُعتبر من الصيغ التي حققت رواجًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث يتيح للجمهور متابعة قصص متنوعة من حيث المضمون والمناخ الدرامي ضمن إطار مسلسل واحد، ما يضيف غنىً وتنوعًا للتجربة الدرامية، وتراهن الشركة المنتجة على نجاح هذا الشكل من الأعمال القصيرة المتصلة المنفصلة، الذي يحظى بإقبال خاص من جمهور المنصات الرقمية.
ومن بين أبرز الحكايات التي يتضمنها العمل، تأتي حكاية بعنوان “فلاش باك”، وهي واحدة من الحكايات المرتقبة ضمن المسلسل، حيث تضم مجموعة لافتة من النجوم الشباب، في مقدمتهم الفنان أحمد خالد صالح الذي يواصل خطواته المتزنة في الدراما المصرية، إلى جانب الفنانة الصاعدة مريم الجندي، ابنة الفنان الراحل محمود الجندي، التي تخوض من خلال هذه الحكاية تجربة لافتة في التمثيل.
الحكاية من تأليف محمد حجاب، الذي يخوض تجربة جديدة في كتابة الدراما القصيرة متعددة الحلقات، بينما يتولى الإخراج المخرج جمال خزيم المعروف بتقديمه أعمال تتميز بالإيقاع السريع والبعد الإنساني في سرد الحكايات، ومن جهة الإنتاج، تتولى تنفيذ العمل شركة كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية.
من المقرر عرض المسلسل خلال موسم صيف 2025، عبر عدد من القنوات التلفزيونية والمنصات الرقمية، في إطار خطة تقديم محتوى درامي متنوع يناسب مختلف الأذواق، ويخاطب فئات عمرية متعددة، خصوصًا أن كل حكاية تحمل طابعًا ومضمونًا مميزًا، ما يُبقي الجمهور في حالة ترقب وتشويق طوال فترة عرض المسلسل.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من المسلسلات القصيرة ذات الحلقات المحدودة أصبح يحظى باهتمام متزايد من صناع الدراما، كونه يتيح مساحة أكبر للتجريب والإبداع من دون التقيد بإيقاع الحلقات الطويلة، كما يساهم في تقديم وجوه جديدة وإبرازها في أدوار بطولة ضمن وحدات درامية صغيرة، ما يعزز من فرصهم في الظهور والتألق على الشاشة.
من نفس التصنيف: عبلة كامل تتصدر محركات البحث بعد سنوات من الاختفاء بفضل صورة جديدة