يشارك الفنان خالد أنور في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، وتحدث في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم” عن تفاصيل دوره وطبيعة الحكاية وما جعله متحمسًا للمشاركة بهذا الدور.
من نفس التصنيف: غدًا مي فاروق تلتقي بجمهور دار الأوبرا المصرية
دور خالد أنور في حكاية فلاش باك
في حديثه لموقع نيوز رووم، أوضح الفنان خالد أنور أن شخصيته تعتبر ضيف شرف وليست شخصية محورية، حيث يحمل الاسم “مروان” في المسلسل، وأعرب عن استمتاعه بالتعاون مع فريق العمل، وخاصة مع مريم الجندي وأحمد خالد صالح، وأشار إلى أن أحداث الحكاية تدور حول شخصية تمر بفلاش باك معين في حياتها، حيث تتذكر أشياء غير حقيقية، مما يجعل القصة مليئة بالتلاعب بالزمن، وأكد أن القصة مثيرة للغاية ويتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
مقال مقترح: 50 صورة من ندوة تكريم أبطال مسلسل لام شمسية في المركز الكاثوليكي
كما أضاف خالد أنور أنهم انتهوا من تصوير 50% من مشاهد حكاية فلاش باك، ومن المقرر عرض المسلسل في بداية شهر أغسطس المقبل.
تفاصيل مسلسل ما تراه ليس كما يبدو
يعتبر مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” عملًا دراميًا ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة المتصلة المنفصلة، حيث تُعرض كل حكاية كقصة مستقلة من حيث الشخصيات والأحداث، ولكنها تتداخل ضمن إطار درامي واحد يربطها مناخيًا ومضمونيًا، ويعكس المسلسل توجهًا فنيًا جديدًا في الدراما العربية، قائمًا على تقديم مجموعة من القصص المتنوعة في الطرح والأسلوب والمحتوى، مما يمنح الجمهور تجربة مشاهدة غنية، تتجاوز الحبكة الواحدة أو المسار الدرامي التقليدي، وتعول الشركة المنتجة على هذا الشكل الذي حقق إقبالًا واسعًا من جمهور المنصات الإلكترونية الباحث عن أعمال مكثفة وسريعة الإيقاع، مع مستوى عالٍ من التجديد في كل حكاية.
“حكاية فلاش باك”.. واحدة من أبرز الحكايات المنتظرة
تعتبر حكاية “فلاش باك” واحدة من أكثر القصص المرتقبة في المسلسل، حيث تشهد مشاركة مجموعة من النجوم الشباب الذين أثبتوا وجودهم الفني في السنوات الأخيرة، وعلى رأسهم الفنان أحمد خالد صالح الذي يواصل خطواته بثبات في عالم الدراما، ويقدم هنا دورًا مركبًا يعكس تطوره كممثل قادر على خوض تجارب إنسانية ونفسية عميقة.
كما تشاركه البطولة الفنانة مريم الجندي، ابنة النجم الراحل محمود الجندي، والتي تسعى من خلال هذه التجربة لتقديم أحد أدوارها المهمة، حيث تجسد شخصية تحمل أبعادًا وجدانية وتحديات تمثيلية خاصة، مما يجعل من الحكاية فرصة لإبراز موهبتها المتنامية.
الحكاية من تأليف الكاتب محمد حجاب، الذي يخوض من خلالها أولى تجاربه في كتابة الدراما القصيرة متعددة الحلقات، ساعيًا لتقديم نص متماسك يحمل بعدًا نفسيًا واجتماعيًا في آن واحد، أما الإخراج، فيتولاه المخرج جمال خزيم المعروف باعتماده على الإيقاع السريع والتصوير القريب من الشخصيات، مع التركيز على البُعد الإنساني في السرد، وهي عناصر من المتوقع أن تميز هذه الحكاية بشكل خاص.
إنتاج مشترك يقدم رؤية مختلفة
تأتي هذه التجربة ضمن جهود شركة كريم أبو ذكري في إنتاج محتوى درامي جديد يتناسب مع طبيعة العرض الرقمي، بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية التي تسعى إلى دعم أشكال متنوعة من الدراما، بعيدًا عن النمط التقليدي، بما يتماشى مع متطلبات السوق الحالية وتفضيلات الجمهور.