وجه المحامي والإعلامي خالد أبوبكر رسالة مليئة بالتقدير والمحبة للرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة ذكرى بيان 3 يوليو.

من نفس التصنيف: جامعة أسيوط تحقق المركز 94 عالميًا والثالث محليًا في مجال توفير الطاقة
حيث كتب خالد أبوبكر عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” قائلاً “القاهرة في 3 يوليو 2025”.
“لقد كنت في الأمس أنتقد رئيس الجمهورية، وأنا أعبّر عن رأيي بحرية كاملة، حيث اختلفت معه في قضية كان يمكنه حلها، كما انتقدته في قضايا أخرى غير واضحة بالنسبة لي، وسأواصل انتقاده في أي قضية أجد نفسي مختلفاً فيها”.
“لكن اليوم هو 3 يوليو:
“صباح الفل يا ريس
صباح الفل يا بطل”.
“أنا أتذكر جيداً، ولن أنسى هذا اليوم الذي يُعتبر رمزاً لبطولتك
هذا هو اليوم الذي أخرجت فيه البلاد من ظلام دامس
هذا هو اليوم الذي حافظت فيه على كرامة المصريين”.
شوف كمان: إنجاز وطني.. “EZVent” أول جهاز تنفس صناعي مصري يحصل على الترخيص التجاري
“لا أنسى الحرب على الإرهاب
ولا أنسى كيف خرجت البلاد من أزمات إقليمية صعبة بحكمة وهدوء”.
“أقدّر ساعات العمل والجهد الذي بذلته وحجم المشروعات التي شهدتها البلاد في عهدك”.
“أعلم أن حكم مصر ليس بالأمر السهل
لكنني أضع آمالي فيك في كل شيء كبير
أنا معك وداعم لك عن قناعة”.
“تعيش وتحتفل بيوم 3 يوليو
تعيش وتبني بلدك وتحميها
تعيش وحبك في قلوبنا”.
“تعيش يا سيسي وتعمر بلدنا
وننتقد أي شيء لا يعجبنا
ونحن نعيش في خيرها”.
القاهرة في ٣ يوليو ٢٠٢٥.
لقد كنت في الأمس أنتقد رئيس الجمهورية وأنا أعبّر عن رأيي بحرية كاملة، حيث اختلفت معه في قضية كان يمكنه حلها
كما انتقدته في قضايا أخرى غير واضحة بالنسبة لي.
وسأواصل انتقاده في أي قضية أجد نفسي مختلفاً فيها.
لكن اليوم هو ٣ يوليو:
صباح الفل يا ريس
صباح الفل يا بطل.
أنا أتذكر….
— المحامي خالد أبوبكر- KHALED ABOU BAKR (@ABOUBAKRLAWFIRM).
يمثل يوم 3 يوليو 2013 حدثاً مهماً في تاريخ الدولة المصرية، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يُعتبر من أبرز الداعمين للدولة المصرية وموقفها خلال ثورة 30 يونيو وحتى 3 يوليو 2013، حيث كان شاهداً على الكثير من الأحداث السياسية برفقة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وشارك مع فضيلة الإمام والقوى السياسية المختلفة في لقاء 3 يوليو مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي آنذاك.
كواليس 3 يوليو.. لحظة تاريخية وتفويض شعبي
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني في عدة وسائل إعلام عن كواليس مشاركته يوم 3 يوليو 2013، حيث كان اجتماع القوى الوطنية والسياسية والدينية بمقر وزارة الدفاع، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لحظة فارقة في تاريخ مصر، وكشف قداسة البابا تواضروس الثاني عن تفاصيل جلوسه ومشاركته في هذا الاجتماع التاريخي.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني “كلمتي في بيان 3 يوليو لم يتم إعدادها مسبقاً، وقررت حينها ارتجال الكلمة؛ وقلت ما معناه أن علم مصر يجمعنا، فاللون الأبيض يشمل سكان البحر الأبيض المتوسط، واللون الأحمر يشمل البحر الأحمر، واللون الأسود يمثل نهر النيل، واللون الأصفر يرمز للقوات المسلحة المصرية التي تعيش في الصحراء، وكان وقت كلمتي دقيقتين فقط”.
وأضاف قداسة البابا خلال تصريحات سابقة مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج “الشاهد” الذي يُعرض عبر قناة “إكسترا نيوز”: “من أكثر الأمور الجميلة التي أتذكرها، أنه عندما أنهينا جميعاً كلمتنا في بيان 3 يوليو، تعانقنا جميعاً بشكل لا يُنسى كتعبير عفوي تماماً، وبعد إذاعة بيان الفريق عبد الفتاح السيسي، جلسنا على مائدة الطعام لتناول وجبة العشاء، ثم عدت بالطائرة إلى الإسكندرية”
وتابع: “قائد الطائرة قال لي حينها أنه سيهبط بالطائرة قليلاً، حتى أرى بعيني فرحة المصريين في الشارع يوم 3 يوليو، ولن أنسى مشهد السعادة الغامرة بين المواطنين والزغاريد والأنوار والهتافات الجميلة”
هذه التصريحات توضح أن مشاركة البابا لم تكن عابرة، بل كانت نتيجة قناعة عميقة بأن ما يحدث هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب، وأن الكنيسة جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الوطني.