مصرع 3 أشخاص نتيجة انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مرسى علم – إدفو

توفي 3 أشخاص، وأصيب 8 آخرون، نتيجة انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مرسى علم – إدفو، الواقعة جنوب البحر الأحمر.

مصرع 3 أشخاص نتيجة انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مرسى علم – إدفو
مصرع 3 أشخاص نتيجة انقلاب سيارة ربع نقل على طريق مرسى علم – إدفو

تلقت الأجهزة الأمنية في البحر الأحمر بلاغًا عن وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل، وعلى الفور تم إرسال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.

أسفر الحادث عن إصابة 8 أشخاص، بينهم متوسم هشام آدم الذي يعاني من كسر في العضد الأيمن وسحجات، ومصطفى الفالي، يعقوب الذي أصيب بكسر في العضد الأيسر وجرح متهتك بجانب العين اليسرى، ورافت آدم سليمان الذي يعاني من كدمات وسحجات، وعمار زين العابدين محمد، الذي أصيب بكدمات، وعبدالرحمن إبراهيم عبدالرحمن، وإبراهيم يوسف إبراهيم، وأحمد البشير أحمد، وطارق الطيب الريح، جميعهم يعانون من كدمات وسحجات.

تم نقل المصابين إلى مستشفى مرسى علم لجراحات اليوم الواحد، بينما تم إيداع الجثامين في مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

مفقودو غرق الحفار

من جهة أخرى، وصل عدد من الغواصين إلى منطقة الأشرفى، الواقعة بالقرب من جبل الزيت شمال البحر الأحمر، للبحث عن 4 أشخاص ما زالوا مفقودين من أصل 30 شخصًا كانوا على متن حفار البترول.

غرق حفار البحر الأحمر.

كان محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفى، ووزيرا البترول والعمل، قد قاما بزيارة الناجين من حادث غرق حفار جبل الزيت، بعد نقلهم إلى مستشفى الجونة عبر المطار للاطمئنان على حالتهم الصحية.

حرص اللواء عمرو حنفي على التحرك بسرعة إلى موقع حادث حفار البترول الغارق “آدم مارين 12” بمنطقة جبل الزيت بمدينة رأس غارب، لمتابعة جهود إنقاذ المواطنين، حيث استقبل الناجين فور إنقاذهم ووصولهم إلى الشاطئ، وأجرى معهم بعض الأحاديث الودية للاطمئنان على صحتهم.

غرق حفار البحر الأحمر.

كما حرص المحافظ على استقبال بعض الحالات التي تم نقلها بشكل عاجل عبر طائرتين إلى مطار الجونة، لتقديم الرعاية الصحية العاجلة لهم في مستشفى الجونة بمدينة الغردقة، حيث كانت حالتهم تتطلب سرعة إجراء الفحوصات اللازمة والرعاية، واطمأن بنفسه على حالتهم الصحية، موضحًا أنه تم نقل 22 مصابًا إلى مستشفى الجونة الخاص (4 مصابين عبر الطيران – 18 مصابًا عبر سيارات الإسعاف).

كانت عمليات البحث عن مفقودي حفار منطقة الزيت الذي غرق قد توقفت بسبب ارتفاع الأمواج وسوء حالة الطقس في البحر الأحمر، مما صعّب عمل الغطاسين وعدم قدرتهم على النزول في البحر، ولكن تم استئناف عمليات البحث فور تحسن الأحوال الجوية.