ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، يوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، لمناقشة التوقف المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة الأمريكية الرئيسية إلى كييف.

اقرأ كمان: قنابل وكوكايين في البيت الأبيض.. تحقيق «FBI» في ثلاث قضايا رئيسية
تصاعد التوترات على الجبهة الشرقية لأوكرانيا
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن زيلينسكي سيستفيد من المكالمة لمناقشة تعزيز صفقات الأسلحة المستقبلية بين البلدين، خاصة مع تصاعد التوترات على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية تغيير موعد المكالمة، بينما لم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض ردًا على استفسارات وكالة رويترز.
وكانت رويترز قد نقلت سابقًا عن مصادر أمريكية أن بعض الشحنات العسكرية الحيوية إلى أوكرانيا تم تعليقها مؤقتًا بسبب انخفاض المخزونات الأمريكية من هذه المعدات، مما أثار قلقًا كبيرًا في كييف.
وفي أعقاب هذا القرار، استدعت الحكومة الأوكرانية القائم بأعمال السفارة الأمريكية في كييف، يوم الأربعاء، لتأكيد أهمية استمرار المساعدات العسكرية، محذّرة من أن هذا التعليق قد يعرّض قدراتها الدفاعية للخطر، خاصة مع استمرار الهجمات الجوية الروسية.
اقرأ كمان: إسرائيل تلقي القبض على خلايا تجسس لصالح إيران تضم قاصرين
وذكرت رويترز أن قرار البنتاجون أدى جزئيًا إلى تقليص شحنات صواريخ باتريوت، التي تُعتبر عنصرًا حاسمًا في منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية لمواجهة الصواريخ الباليستية الروسية عالية السرعة.
وقف إطلاق النار الدائم في غزة قد يضع ترامب على طريق جائزة نوبل
أفادت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا في قطاع غزة لا يحمل قيمة حقيقية ما لم يتمكن من السيطرة على إسرائيل ومنع استمرار دعمها العسكري للحرب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يروج لهذه الخطوة كإنجاز دبلوماسي قد يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام، لكنه في الواقع يفتقر إلى الأثر الفعلي على حل النزاع المستمر.
الصراع بين شعاري “من النهر إلى البحر”
كما ذكرت الصحيفة أن جوهر الخلاف بين الطرفين يكمن في عبارة “من النهر إلى البحر”، التي تحمل تفسيرات متضاربة: الطرف الإسرائيلي يعتقد أن العبارة تعني “إسرائيل ذات السيادة”، بينما ترى حماس أنها تعني “تحرير فلسطين بالكامل”، وهو شعار يُفسر على أنه القضاء على دولة إسرائيل
وأكدت الإندبندنت أن الحل الحقيقي بين هذين الطرفين المتنازعين يكمن في التسامح والأمل، وهو ما لا يقدمه وقف إطلاق النار المعلن.
وتطرقت الصحيفة إلى الوضع الداخلي في غزة، حيث تعاني حركة حماس من تراجع الدعم الشعبي، حسب استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في مايو الماضي، والذي أظهر استعداد 43% من الفلسطينيين للهجرة خارج البلاد.
كما انخفض دعم حماس إلى 32%، بينما تدنى دعم حركة فتح إلى 21% في الضفة الغربية، مما يعكس غياب قيادة فلسطينية فعالة تلبي تطلعات الشعب وسط استمرار الاحتلال والحصار.