في بث مباشر أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت الفنانة المصرية وهي في حالة انهيار وبكاء شديد، تطلب استغاثة عاجلة بعد تعرضها للضرب والابتزاز من قبل برلماني سابق كانت على علاقة به لمدة عامين، وانتهت العلاقة بسبب اختلاف الديانة، حيث إنه مسيحي وهي مسلمة.

مواضيع مشابهة: حفل كأس إنرجي للدراما يكرم الراحل وليد مصطفى
بتول الحداد تقع ضحية الابتزاز
روت بتول الحداد أنها حاولت مرارًا إنهاء العلاقة بهدوء، لكنه لاحقها وهددها واعتدى عليها جسديًا أمام الناس، كما أضافت أنها تعيش تحت التهديد والرعب، حيث سبق له أن ضربها علنًا في الشارع، ولم تجد الحماية الكافية من المحيط أو الجهات المعنية، حيث قالت: “أنا مش عايزة أكمل في حاجة غصب عني.. يا إما هموت نفسي يا إما هو يبعد عني ويتعهد يسيبني في حالي”
واستغاثتها فتحت المجال لتسليط الضوء على العديد من الفنانات اللواتي مررن بتجارب مشابهة من التهديد والضغط بسبب علاقات حب انتهت بمأساة أو اضطراب كبير.
سوزان تميم.. عندما يتحول الحب إلى جريمة قتل
تعرضت النجمة اللبنانية الراحلة سوزان تميم للقتل الوحشي في دبي عام 2008 بعد علاقة متوترة مع رجل أعمال مصري نافذ، تحولت إلى مطاردة ثم تحريض على القتل، القضية كشفت أن النفوذ والمال حين يتدخلان في العلاقات يمكن أن يؤديا إلى نهايات دموية، حيث أُدين هشام طلعت مصطفى بتحريض محسن السكري على قتلها.
رانيا يوسف.. علاقات انتهت بتهديد وتشويه
واجهت الفنانة رانيا يوسف حملات تهديد إلكترونية وتشويه للسمعة، نتيجة ظهورها في مواقف عامة أو تصريحات جريئة أو بعد علاقات شخصية، وفي أكثر من لقاء، صرّحت رانيا يوسف أنها تعرضت لرسائل تهديد بسبب علاقات قديمة وابتزاز معنوي عبر مواقع التواصل، حيث قالت في إحدى اللقاءات: “أنا ست بشتغل وبواجه لوحدي.. مش كل واحد يقرر يدخل حياتي يبقى ليه حق يهددني أو يتحكم فيّ بعد ما العلاقة تخلص” كما أكدت أنها تلقت تهديدات من شخصيات تحاول التدخل في حياتها الشخصية بزعم “الغيرة أو السيطرة”
اقرأ كمان: ذكرى ميلاد صلاح قابيل ودعم شادية في بداياته وشائعة دفنه حيًا
إيمان العاصي.. حب تحول إلى سجن
في بداية حياتها، مرت الفنانة إيمان العاصي بتجربة شخصية قاسية، حيث أعلنت في وقت سابق أنها كانت محبوسة داخل منزلها ومُنع عنها الهاتف بعد زواجها من شخص كانت على علاقة به، قبل أن تتحول العلاقة إلى شكل من السيطرة والتهديد المباشر، وقد استغاثت بوسائل الإعلام آنذاك وتمكنت من تحرير محضر رسمي وإنهاء العلاقة بالطلاق.
حلا شيحة.. ضغوط وابتزاز عاطفي صامت
واجهت حلا شيحة ابتزازًا نفسيًا كبيرًا خلال علاقاتها، خاصة في فترة زواجها واعتزالها الفن، ألمحت أكثر من مرة إلى أنها كانت محاطة بـ”تحكم كامل” في حياتها، واضطرت إلى عزلة فنية ونفسية بسبب هذا الضغط، دون الإفصاح عن تفاصيل مباشرة.
هند البلوشي.. زواج سري وإنكار وفضيحة
أعلنت الكويتية هند البلوشي عن زواجها من الفنان العراقي علي يوسف، لكنه أنكر علنًا وجود الزواج، وأكدت هند البلوشي أنها تعرضت للضغط النفسي والتهديد المعنوي، واعتبرت ما حدث “اغتيالًا معنويًا لشخصها”، كما واجهت موجة تنمر واتهامات كاذبة.
شيرين عبد الوهاب.. من حب إلى انهيار نفسي
في علاقة جدلية، دخلت الفنانة شيرين عبد الوهاب في ارتباط عاطفي مع الفنان حسام حبيب، انتهت بفضائح علنية واتهامات متبادلة، حيث أعلنت شيرين عبد الوهاب تعرضها للعزل والتحكم في حياتها، وقالت: “كنت حبيسة.. كل حاجة عندي كانت مسلوبة، حتى فلوسي” وأشارت إلى أنها تعرضت للعنف النفسي، وأن المحيط لم يكن داعمًا بما يكفي، واضطرت للخضوع للعلاج النفسي بعد الانهيار
علا غانم.. عنف أسري وتحكم مدمر
في 2023، خرجت الفنانة علا غانم عن صمتها وكشفت أنها كانت تتعرض لعنف منزلي وضرب مستمر من زوجها السابق، حتى طردها من منزلها، حيث قالت إنها كانت تعاني في صمت، مشيرة إلى أنه استخدم علاقتها به للسيطرة على حياتها، وحرمانها من حقوقها، أثارت قضيتها تعاطفًا واسعًا، خاصة بعد ظهورها بعلامات إصابة على وجهها، وقالت إنها قررت كسر الصمت “لأن الصمت بيقتل”.
وفي النهاية، من بتول الحداد إلى علا غانم، تتكرر الحكاية: علاقة تبدأ بالحب وتنتهي بالعنف، سواء نفسيًا أو جسديًا أو اجتماعيًا، ما يعني أن النساء في الوسط الفني، رغم شهرتهن، لسن بمعزل عن الابتزاز والتحكم والمطاردة