خاض حوالي 64320 طالب وطالبة امتحانات الثانوية العامة هذا الصيف في 162 لجنة موزّعة على 17 إدارة تعليمية بالدقهلية، وسط إجراءات أمنية واحترازية صارمة، بالإضافة إلى جاهزية فرق الإسعاف والجهات التنفيذية لضمان سير الامتحانات بشكل مريح ومنظم.

شوف كمان: خمسة وزراء يفتتحون سوبر ماركت في المدينة التراثية بالعلمين الجديدة
في اليوم السادس من امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمحافظة الدقهلية، أجرى الطلاب امتحان مادتي الكيمياء للقسم العلمي والجغرافيا للقسم الأدبي، وسنستعرض آراء الطلاب المختلفة حول هاتين المادتين:
أشار أحد الطلاب إلى أن “الامتحان كان سهلًا وفي مستوى الطالب المتوسط، ولكنه كان طويلًا والوقت لم يكن كافيًا لإنهاء الحل، لكن الامتحان جيد والطالب الذي يذاكر يستطيع أن يحل بشكل عادي”.
وأضافت طالبة أخرى: “الامتحان كان سهلًا وكانت بعض الأسئلة متوقعة، مشيرة إلى أن الامتحانات تحتاج إلى تركيز كبير، خصوصًا داخل اللجنة لضمان تقديم الإجابات الصحيحة لجميع الأسئلة”
بينما قال طالب آخر: “الامتحان كان في مستوى الطالب العادي، ليس صعبًا ولكنه يحتاج إلى تركيز كبير وأن تكون مذاكرًا، الأهم هو أن الله لا يضيع تعب أحد، نحن درسنا وبذلنا جهدنا والباقي على الله”
كما أضاف طالب آخر: “الامتحان كان سهلًا جدًا وجاء كله من النماذج الاسترشادية التي أصدرتها الوزارة، مما يعني أن من قام بحل النماذج الاسترشادية يمكنه حل الامتحان بسهولة ويسر”
مقال له علاقة: المعهد القومي لعلوم البحار ينفي وجود مؤشرات لزلازل أو تسونامي في الوقت الحالي
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية أن امتحانات الثانوية العامة تمثل مرحلة فارقة في حياة الطلاب وأسرهم، وأن الدولة بكامل أجهزتها تولي هذه المرحلة أهمية قصوى، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لعبور هذه الفترة بأعلى درجات النجاح والانضباط.
وأوضح المهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة الدقهلية بلغ 64320 طالبًا وطالبة، موزعين على 162 لجنة امتحانية تغطي كافة الإدارات التعليمية بالمحافظة، بما في ذلك 4 لجان خاصة.
وبحسب تصريحات المهندس محمد الرشيدي، تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات في أجواء آمنة ومنضبطة بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، وتم التشديد على تطبيق كافة التعليمات الوزارية المنظمة للعمل داخل اللجان، مما يحقق أعلى درجات الالتزام والشفافية.