اختلاف وجهات نظر طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية حول امتحاني الكيمياء والجغرافيا

سادت حالة من التباين بين طلاب الثانوية العامة في محافظة الإسماعيلية، اليوم الخميس، بعد أداء امتحاني الكيمياء لشعبة العلمي، والجغرافيا لشعبة الأدبي، حيث جاءت آراء الطلاب متضاربة بين صعوبة وتعقيد الكيمياء، وسهولة نسبية في امتحان الجغرافيا.

اختلاف وجهات نظر طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية حول امتحاني الكيمياء والجغرافيا
اختلاف وجهات نظر طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية حول امتحاني الكيمياء والجغرافيا

تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالإسماعيلية في امتحاني الكيمياء والجغرافيا

عبر عدد كبير من طلاب شعبة العلمي عن استيائهم من مستوى امتحان الكيمياء، مؤكدين أن الأسئلة جاءت معقدة وتحتاج إلى تفكير عميق، مشيرين إلى أن الامتحان كان “للأبطال فقط”، على حد وصفهم.

في لجان مدينة الإسماعيلية، أبدى عدد من طلاب الشعبة العلمية استياءهم من صعوبة امتحان الكيمياء، مؤكدين أن بعض الأسئلة جاءت غير مباشرة وتحتاج إلى تركيز كبير وزمن أطول للحل، حيث قال الطالب محمد خالد، بلجنة مدرسة الفاروق عمر الثانوية، إن الامتحان “جاء في مستوى الطالب المتفوق”، مع وجود بعض الجزئيات التي وصفها بـ”التعجيزية”.

أما الطالبة سارة بلجنة مدرسة الإسماعيلية الثانوية بنات، فقد أشارت إلى أن الامتحان جاء أصعب من المتوقع، خاصة في مسائل العضوية والتفاعلات، وأضافت: “فيه أسئلة عمرنا ما شفناها لا في مراجعات ولا نماذج، واللي فهم الكيمياء النهاردة بطل فعلاً”

في المقابل، تنفّس طلاب الشعبة الأدبية الصعداء بعد أداء امتحان الجغرافيا، حيث أكدوا أن الأسئلة جاءت مباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط، وسط أجواء من الارتياح العام داخل اللجان، فقد جاءت آراؤهم أكثر هدوءًا، إذ وصف عدد منهم امتحان مادة الجغرافيا بالمتوازن، حيث قالت الطالبة منة الله محمود، بلجنة مدرسة الزهور الثانوية بنات، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأسئلة الدقيقة التي تعتمد على الفهم وليس الحفظ فقط.

وأضاف الطالب عمر أشرف، أن معظم الأسئلة جاءت من كتاب المدرسة والمراجعات النهائية، مؤكدًا أن الوقت كان مناسبًا وتمكن من المراجعة قبل تسليم الورقة.

وأوضحت الطالبة مريم بلجنة مدرسة آم الأبطال الثانوية، أن الامتحان كان “سلس ومفيهوش لف ولا دوران”، مضيفة: “الجغرافيا عدّت على خير، الحمد لله، وكانت من أسهل الامتحانات لحد دلوقتي”

فيما أكد بعض الطلاب أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيًا، وتمكنوا من الانتهاء والمراجعة دون ضغط، خاصة في امتحان الجغرافيا، الذي وصفوه بأنه “متوازن ومن كتاب المدرسة”.

شهد محيط اللجان تواجدًا أمنيًا مكثفًا، مع استمرار الإجراءات الاحترازية، ووجود لجان متابعة من وزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية لمراقبة سير الامتحانات وضمان انضباطها.

تستمر امتحانات الثانوية العامة في الإسماعيلية وسط استعدادات مشددة من كافة الجهات المعنية، لضمان توفير بيئة آمنة ومنضبطة للطلاب.