مقتل 4 وإصابة 14 في إطلاق نار من سيارة بشيكاغو

أفادت الشرطة بأن أربعة أشخاص فقدوا حياتهم وأصيب 14 آخرون في حادث إطلاق نار جماعي وقع مساء الأربعاء في شيكاغو.

مقتل 4 وإصابة 14 في إطلاق نار من سيارة بشيكاغو
مقتل 4 وإصابة 14 في إطلاق نار من سيارة بشيكاغو

تجددت المأساة في حي ريفر نورث، حيث وقع الحادث في المبنى رقم 300 بشارع ويست شيكاغو، عندما توقفت سيارة وفتح مسلح واحد على الأقل النار على مجموعة من الأشخاص المتواجدين في الخارج.

وأوضحت الشرطة أن السيارة غادرت المكان بسرعة ولم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.

أسفر الحادث عن مقتل أربعة أشخاص، اثنان منهم رجال واثنتان من النساء، بينما تم نقل 14 مصابًا، من بينهم ثلاثة في حالة حرجة إلى المستشفى، ويبدو أن الضحايا كانوا في الغالب في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم.

ولم تتوفر تفاصيل إضافية حول الحادث في تلك اللحظة.

وحسب التقارير، فإن معدل الجرائم في المدينة شهد انخفاضًا بنسبة 32% اعتبارًا من 29 يونيو، بينما انخفضت حوادث إطلاق النار بنسبة 39% وفقًا لبيانات الجريمة في شيكاغو.

ترامب يسعى لجائزة نوبل

في وقت سابق، ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار مدته 60 يومًا في قطاع غزة لا يحمل قيمة حقيقية ما لم يتمكن من السيطرة على إسرائيل ومنع استمرار دعمها العسكري للحرب.

كما أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يروج لهذه الخطوة كإنجاز دبلوماسي قد يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام، ولكنه في الواقع يفتقر إلى الأثر الفعلي على حل النزاع المستمر.

الصراع بين شعاري “من النهر إلى البحر”

ذكرت الصحيفة أن جوهر الخلاف بين الطرفين يكمن في عبارة متداولة “من النهر إلى البحر”، والتي تحمل تفسيرات متضاربة، حيث يعتقد الطرف الإسرائيلي أن العبارة تعني “إسرائيل ذات السيادة”، بينما ترى حماس أنها تعني “تحرير فلسطين بالكامل”، وهو شعار يُفسر على أنه القضاء على دولة إسرائيل.

وأكدت الإندبندنت أن الحل الحقيقي بين هذين الطرفين المتنازعين يكمن في التسامح والأمل، وهو ما لا يقدمه وقف إطلاق النار المعلن.

كما تناولت الصحيفة الوضع الداخلي في غزة، حيث تعاني حركة حماس من تراجع الدعم الشعبي، وفقًا لاستطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في مايو الماضي، والذي أظهر استعداد 43% من الفلسطينيين للهجرة خارج البلاد.

كما انخفض دعم حماس إلى 32%، بينما تدنى دعم حركة فتح إلى 21% في الضفة الغربية، مما يعكس غياب قيادة فلسطينية فعالة تلبي تطلعات الشعب وسط استمرار الاحتلال والحصار.

دعم أمريكا لإسرائيل… هل هو عائق للسلام؟

أوضحت الصحيفة أن الدعم الأمريكي المتواصل لإسرائيل، بما في ذلك تأييد سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل التوسع الاستيطاني وتدمير الأراضي الفلسطينية، يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام.

كما نوهت إلى أن ترامب نفسه سبق ودعم فكرة توطين سكان غزة في دول مجاورة، وهو ما يعتبره كثيرون تطهيرًا عرقيًا، وعليه فإن وقف إطلاق النار الحالي لا يعالج الأسباب الجذرية للنزاع، بل يقتصر على تقليل العنف مؤقتًا.

كيف يمكن لترامب أن يحقق سلامًا حقيقيًا؟

خلصت الإندبندنت إلى أن ترامب لن يستحق جائزة نوبل للسلام إلا إذا أوقف الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل، وفرض عليها إنهاء سياساتها التوسعية والعسكرية التي تؤجج الصراع.

كما ينبغي أن يقدم مسارًا جديدًا للفلسطينيين بعيدًا عن الفصل العنصري والاحتلال المستمر، مسارًا يعيد الأمل لشعب فقد ثقته في قادته، ويؤسس لحق الفلسطينيين في الحرية والعيش بكرامة.