احتفل الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري بذكرى الثالث من يوليو، مشددًا على الدور التاريخي الذي لعبته القوات المسلحة والشرطة المصرية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

من نفس التصنيف: “أحمد الدجوي عميد العيلة يرحل قبل تحقيق حلم الصلح ورؤية ماما نوال”
وفي منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”، أوضح بكري أن هذا اليوم يمثل “يومًا خالداً في تاريخ المصريين، وتاريخ القوات المسلحة والشرطة المصرية”.
وأشار بكري إلى أن الثالث من يوليو يعد لحظة مفصلية في تاريخ مصر، حيث استعاد المصريون فيها هويتهم الوطنية، وحافظوا على كيانهم الوطني.
صفحات مشرقة
قال بكري: “يوم أن استعاد المصريون هويتهم الوطنية، وحافظوا على كيانهم الوطني، وسطروا صفحات مشرقة في تاريخ الوطن، وقدموا أغلب التضحيات من أجل أمن مصر واستقرارها”
من نفس التصنيف: بعثة الحج المصرية تواصل تفويج الحجاج إلى المدينة المنورة في أجواء من السكينة
كما أضاف بكري أن هذا اليوم يظل شاهدًا على تلاحم الشعب المصري مع مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية في مواجهة التحديات الكبرى، مما يعكس روح الانتماء والوفاء للوطن، وأكد أن القوات المسلحة والشرطة المصرية كانتا دائمًا في الصفوف الأمامية لحماية البلاد من المخاطر التي تهدد أمنها واستقرارها.
وأشاد بكري بمساعي الجيش والشرطة في الحفاظ على الأمن الداخلي والتصدي للمخاطر الأمنية على مختلف الأصعدة، معتبرًا أن تضحياتهم المستمرة هي العامل الأساسي في استقرار مصر وتنميتها.
اليوم الثالث من يوليو . يوم خالد في تاريخ المصريين . خالد في تاريخ القوات المسلحه والشرطة المصريه ، يوم أن استعاد المصريون هويتهم الوطنيه ، وحافظوا علي كيانهم الوطني ، وسطروا صفحات مشرقه في تاريخ الوطن ، وقدموا اغلب التضحيات من أجل أمن مصر واستقرارها.
— مصطفى بكري (@BakryMP).
نقطة فاصلة في التاريخ المصري الحديث
وفي سياق متصل، قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة 30 يونيو شكلت نقطة فاصلة في التاريخ المصري الحديث، حيث أنقذت البلاد من مصير الفوضى والتفكك الذي ضرب عددًا من دول المنطقة العربية.
الجماهير خرجت بالملايين في مختلف ميادين مصر
وأكد في تصريحات لنيوز رووم، أن الجماهير خرجت بالملايين في مختلف ميادين مصر، رفضًا لحكم جماعة الإخوان المسلمين، التي سعت – في نظره – إلى تفكيك مؤسسات الدولة والسيطرة عليها.
موجة غضب واسعة في الشارع المصري
وأشار سلامة إلى أن إعلان الرئيس الأسبق محمد مرسي الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012 كان بداية الانهيار، حيث حاول عبره تحصين قراراته من الرقابة القضائية، مما أثار موجة غضب واسعة في الشارع المصري، وخرجت المظاهرات في جميع المحافظات رفضًا لهذا النهج الاستبدادي.
وأضاف: “مرسي كان يصطدم بكل مؤسسات الدولة، من الإعلام إلى القضاء، ومن الشرطة إلى أجهزة المخابرات، ولم يحترم التوازنات أو الدستور، وبلغ الأمر ذروته عندما أصدر قرارًا بفرض حظر التجول في مدن القناة بعد أحداث بورسعيد، لكن الشعب نفسه رفض تنفيذ القرار، في إشارة واضحة على فقدان النظام لشرعيته وقدرته على الحكم”
وتابع سلامة القول: أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، استجابت لإرادة الشعب المصري، وأعلنت في بيان تاريخي في 3 يوليو 2013 خارطة طريق جديدة، وضعت البلاد على مسار الإصلاح والاستقرار
وكان قد أكد أيمن العشري، عضو الأمانة المركزية للتجارة والصناعة بحزب الجبهة الوطنية، أن ثورة المصريين في 30 يونيو، وما تلاها من إعلان لخارطة الطريق في 3 يوليو، نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مؤكدًا أن مشهد الثالث من يوليو سيظل محفورًا في ذاكرة المصريين، ودليل على قوتهم وانتمائهم لوطنهم وارتباطهم بهويتهم المصرية في الصمود والقدرة على تجاوز التحديات.