السفير الأمريكي يعبر عن أمله في أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة مؤكداً

أعرب السفير الأمريكي، مايك هاكابي، لإسرائيل عن أمله في أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذي يتم التفاوض عليه “اتفاقاً محسوماً”، لكنه أشار إلى أن القرار النهائي يعود لحماس.

السفير الأمريكي يعبر عن أمله في أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة مؤكداً
السفير الأمريكي يعبر عن أمله في أن يصبح وقف إطلاق النار في غزة مؤكداً

وفي حديثه مع قناة “12 الإخبارية”، قال هاكابي: “دعونا نأمل أن يدركوا أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الوضع، فالسبب وراء عدم إنهائه سابقاً هو أن حماس لم تكن مستعدة للتخلي عن سيطرتها على هؤلاء الرهائن”

كما أكد أن “حماس ليس لها مستقبل في غزة”.

وعندما سُئل عما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد بربط المساعدات لإسرائيل بمطالبه لإنهاء المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يقدم هاكابي إجابة واضحة، لكنه أوضح أن الأمر ليس كذلك.

جهود ترامب لوقف إطلاق النار

لم يكن ترامب يحاول التدخل في شؤون إسرائيل أو توجيه المحاكم الإسرائيلية بشأن ما يجب أو لا يجب فعله، بل كان مجرد ملاحظة لأمر يتعلق بصديق يعرف أنه يحدث، وفقاً لما صرح به هاكابي.

وأضاف: “مر ترامب بقدر هائل من الحرب القانونية في الولايات المتحدة”، وهذا “صرف انتباهه” عن أداء المهمة التي انتُخب من أجلها

كما أشار هاكابي إلى تقييمات ترامب وآخرين بأن المواقع النووية الإيرانية “دُمّرت” خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، مؤكداً أن “طموحات إيران النووية – لقد انتهت، وعليهم التخلي عنها”.

وعن التوقيت المحتمل للاتفاق بين إسرائيل وسوريا، قال هاكابي إنه لا يملك توقعات معينة، لكنه يعتقد أننا “ننظر إلى إعادة تنظيم الشرق الأوسط” بشكل أوسع.

ترامب يسعى لجائزة نوبل

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً في قطاع غزة لا يحمل قيمة حقيقية ما لم يتمكن من السيطرة على إسرائيل ومنع استمرار دعمها العسكري للحرب.

كما أشارت الصحيفة إلى أن ترامب يروج لهذه الخطوة كإنجاز دبلوماسي قد يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام، لكنه في الواقع يفتقر إلى الأثر الفعلي على حل النزاع المستمر.

وأوضحت الصحيفة أن جوهر الخلاف بين الطرفين يكمن في عبارة متداولة “من النهر إلى البحر”، والتي تحمل تفسيرات متضاربة: الطرف الإسرائيلي يعتقد أن العبارة تعني “إسرائيل ذات السيادة”، بينما ترى حماس أنها تعني “تحرير فلسطين بالكامل”، وهو شعار يُفسر على أنه القضاء على دولة إسرائيل