في خطوة غير متوقعة، أعلن مصفف الشعر الشهير زاين، المعروف بتعاونه مع العديد من النجمات في الساحة الفنية، عن انسحابه النهائي من الوسط الفني واعتزاله مهنة تصفيف الشعر، وذلك من خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على تطبيق “تيك توك”، حيث كشف عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار الجريء.

اقرأ كمان: تامر بجاتو يهاجم طليقة فنان شهير بسبب موقفها تجاهه وبلوكه له
قال زاين في الفيديو: “وقفت مع نفسي وسألت: أنا إيه اللي بعمله؟! تخيلت نفسي طول الوقت بلمس شعر فنانات وممثلات زي أسماء جلال وغيرها، وبدأت أسأل نفسي: يا ترى الشغل ده حلال ولا حرام؟!”، مشيرًا إلى أن هذه التساؤلات كانت نقطة تحول في مسيرته المهنية
أضاف أنه اتخذ قراره بعد تفكير عميق، وأنه ترك المهنة والعالم الفني بهدوء، دون أي خلافات أو مشكلات، وبدأ يخطط لمرحلة جديدة في حياته العملية، حيث قرر أن يبدأ صفحة جديدة من خلال فتح براند ملابس، وهو حلم قديم كان يتمنى تحقيقه، مؤكدًا أنه سيتاجر في شيء حلال ويسعى لبدء مسار جديد بعيدًا عن الوسط الفني.
واختتم زاين حديثه بأنه يشعر بالراحة بعد اتخاذ هذا القرار، وأنه ممتن لكل التجارب السابقة التي خاضها، لكنها لم تعد تتناسب مع قناعاته الحالية، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستكون مختلفة تمامًا، حيث يسعى لتحقيق ذاته من خلال مشروعه الجديد في مجال الأزياء.
يُعتبر زاين من الأسماء اللامعة في مجال تصفيف الشعر، وقد تعاون مع العديد من نجمات الصف الأول في مصر والعالم العربي، حيث عُرف بأسلوبه العصري ولمساته المميزة التي كانت تضفي طابعًا خاصًا على إطلالات الفنانات في المناسبات الكبرى وجلسات التصوير.
ومن ناحية أخرى، ظهر خلال الفيديو تصفيفه لشعر أسماء جلال في مسلسل “فقرة الساحر” بجانب الفنان طه دسوقي.
قصة وأبطال مسلسل “فقرة الساحر”
مقال مقترح: خالد يوسف يرى أن مشاهد الحرائق في تل أبيب أوقظت الوجدان العربي
ينتمي مسلسل “فقرة الساحر” إلى نوعية الأعمال الاجتماعية ذات الطابع اللايت، حيث تمزج أحداثه بين الدراما واللمسة الكوميدية الخفيفة، وتدور القصة حول ثلاث شخصيات رئيسية تجمعهم صداقة طويلة منذ أيام الطفولة، لكنهم يجدون أنفسهم لاحقًا على طريق غير مألوف، وهو طريق النصب والاحتيال كوسيلة لتحقيق الأرباح السريعة، كلٌ بدوافعه الخاصة.
يقوم الفنان طه دسوقي بدور “مكس”، وهو شخصية تتمتع بذكاء فطري وسرعة بديهة يستخدمها في تنفيذ خططهم المختلفة، بينما تجسد أسماء جلال شخصية “لمى”، وهي العنصر الأنثوي في المجموعة، وتلعب دورًا محوريًا في عمليات النصب من خلال مزيج من الجاذبية والثقة بالنفس، أما علي قاسم فيظهر في دور “ألفي”، وهو شاب هادئ الملامح لكنه يملك نظرة تحليلية حادة ويشكل العقل المدبر للعديد من المغامرات.
تُسلط الأحداث الضوء على العلاقة المعقدة بين الأصدقاء الثلاثة، وكيف يواجهون مواقف صعبة تضعهم أمام اختبارات أخلاقية ومصيرية، كما يطرح المسلسل تساؤلات حول مفهوم الصداقة، والحد الفاصل بين الحيلة والاحتيال، والغاية والوسيلة، وذلك في إطار درامي جذاب يمزج بين الإثارة والمواقف الإنسانية.