وجه المصري رائد محمد حمزة مصطفى استغاثة إلى المسئولين بعد أن طُلب منه سداد مبالغ مالية كبيرة لتغطية مصاريف علاجه عقب تعرضه لحادث دهس في السعودية شهر مارس الماضي.

اقرأ كمان: الحكومة تستبدل ضريبة الأرباح الرأسمالية بضريبة الدمغة لتعاملات البورصة
استغاثة مصري بسبب مصاريف العلاج
كشف رائد محمد حمزة مصطفى تفاصيل الحادث الذي تعرض له، حيث وقع أثناء عبوره الشارع في محافظة الخفجي بالمنطقة الشرقية، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة، ونتج عنه نزيف في المخ وشلل في الجانب الأيسر من جسده، وتم نقله فورًا إلى مستشفى الخفجي العام بواسطة الإسعاف.
أوضح أنه تم تحويله إلى مستشفى القطيف العام بالدمام كحالة إنقاذ حياة، وأجرى الأطباء له عملية جراحية في المخ، حيث تمت إزالة قطعة عظم من الجمجمة وزرعها داخل كائن حي ليمكن تركيبها له لاحقًا، وبعد مرور 25 يومًا تم تحويله من مستشفى القطيف العام إلى مستشفى الخفجي، ولكن دون تركيب قطعة العظم التي تمت إزالتها.
مكث المريض في مستشفى الخفجي حوالي 50 يومًا، حاول خلالها تركيب قطعة العظم المزالة لكن دون جدوى، وانتهت إقامته النظامية في 10 يونيو 2025، مما أدى إلى انتهاء التأمين الطبي، ولم يكن هناك أي تعاون من الكفيل.
وفي استغاثة عبر صفحة الجالية المصرية بالسعودية على “فيسبوك”، أصبح المريض مطالبًا بدفع مبلغ 153 ألف ريال لمستشفى القطيف العام، بالإضافة إلى مطالبته بدفع مبلغ آخر لمستشفى الخفجي المركزي، والآن تم تحويله إلى مستشفى وي كير الخاصة التي لا تحتوي على قسم لجراحة المخ والأعصاب، وهو مطالب أيضًا بدفع 3500 ريال يوميًا، مما يجعله مطالبًا بحوالي مليوني جنيه مصري، وهذا المبلغ قابل للزيادة يوميًا.
وفقًا للاستغاثة، تم إرسال شكوى إلى السفارة لكن لم يصل أي رد حتى الآن، كما كانوا يرغبون في رفع شكوى للإمارة، لكن قيل لهم إن الكفيل هو من يجب أن يقوم بذلك.
تطورات حالة رائد
استفاق رائد من الغيبوبة وتعرف على الأشخاص المحيطين به وتحدث إليهم، لكن وفقًا لما جاء في الاستغاثة: “حالته تسوء يومًا بعد يوم، والآن لا يستطيع الحديث، فقط نظراته تفيض بالدموع وكأن لسان حاله يقول إنه يود رؤية بناته الثلاث، وأمه المسنّة المريضة، وزوجته الصابرة فيما تبقى له من أيام في هذه الحياة”
مقال مقترح: “صحة أسيوط” تجهز للكشف الطبي للمرشحين في انتخابات الشيوخ 2025
أكدت الاستغاثة أن الطبيب الذي أجرى العملية لم يراجع حالته منذ تحويله إلى مستشفى القطيف رغم وجود مواعيد للمتابعة، لكن مستشفى الخفجي رفضت تحويله لحضور المواعيد، كما رفضت مستشفى القطيف طلبه للحضور.
المطلوب إنقاذ حياته
في ختام الاستغاثة، جاء المطلوب كالتالي: “إنقاذ حياة شاب في ريعان شبابه من خلال تركيب قطعة العظم التي تمت إزالتها من الجمجمة، ونقله إلى مصر لإكمال علاجه وسط أسرته.. لا نطلب أي مساعدات مالية، ملحوظة أخرى أنه لا يوجد مرافق معه في العناية المتوسطة، والمستشفى ترفض وجود مرافق له”