توجهت نوال الدجوي، ابنة الراحل أحمد، برسالة مؤثرة بعد مرور 40 يومًا على وفاته، عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
من نفس التصنيف: الأطباء تؤكد صحة تصريحات عضو مجلسها والنيابة تقرر إخلاء سبيله
حيث كتبت نجلته على صفحته الشخصية عبر “إنستجرام”: “مرّ أربعون يومًا، ناس نسيت وناس لسه فاكره، الكل عارف إنه اتقتل واتاخد من وسطنا، لكن اللي علمهولنا هيعيش معانا طول العمر، أنا عايزة أتكلم عن إزاي عاش، إزاي أنا وكل اللي يعرفه المفروض نسعى نبقى زيه في جوانب كتير، من أول طريقته في معاملتي وأسلوبه في تربية إخواتي، لاهتمامه الدائم إنه يعرف كل حاجة حواليه ويتعلم التاريخ”
وأضافت: “عمره ما أخد حاجة كأمر مفروغ منه، كان دايمًا يحاول يتعلم أكتر، يكون أفضل، ويحقق كل اللي يقدر عليه، سواء في شغله أو حتى في أسلوبه في التربية”
وتابعت: “أنا بصراحة مش شايفه نفسي مؤهلة إني أحكي لكم قد إيه كان ذكي، ولا عن الدكتوراتين اللي أخدهم، ولا عن كل الحاجات العظيمة اللي حققها في شغله، لكن أقدر أقول إنه ما فيش راجل يتقارن بيه كأب وابن وأخ وصديق، هو ما كانش بس والدي، كان معلمي، وصديقي، وأكبر مشجع ليا”
مقال مقترح: انطلاق مهرجان مشروعات تخرج قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة لمدة 3 أيام
https://www.instagram.com/reel/DLs5FNMIzNX/?utm_source=ig_web_copy_link
وأوضحت: “مع كل ده، ما كانش بس أب ليا، هو اختار إنه يكون أب للكل، تحمل مسؤولية إخواته بعد وفاة أبوهم، ووالدته، وحتى خالتي وهي طفلة بعد وفاة أمها، أخدها تعيش معاه ومع أمي، كان راجل مفيش زيه، هو اللي كان رابطهم ببعض، اللي كان بيهتم بيهم وقت ما محدش كان مهتم، كان هو كل حاجة بالنسبة ليهم، الحاجة دي عمرها ما كانت مسؤوليته، لكنه فضل يزيد الحمل على نفسه بطيبة خاطر، كان هو مرساتهم”
وأكملت: “لو كنت مسافر مع أحمد الدجوي، كنت عرفت إن ما فيش داعي تقلق، كان بيخطط لكل حاجة، وبيفكر في اللي أنت عايزه، وكل همه إنه يخليك سعيد، وبيعمل أكتر من اللي حد يتوقعه، كان زي البطل الخارق، أو على الأقل كده أنا كنت شايفه”
واختتمت: “بس مش هكدب، أبويا مش مثالي، ومفيش حد مثالي، كان دايمًا تعبان، وده طبيعي جدًا، لما تكون الشخص اللي الكل بيعتمد عليه، إزاي مش هتتعب؟ من ماما نوال لحد أختي الصغيرة، الكل كان بيعتمد عليه، وهو كان أكتر من مستعد إنه يشيل الحمل ده، وعمره ما اتهرب من المسؤولية عشان بس عيلته تبقى سعيدة وآمنة، هتفضل بنسبة ليا البطل ورمز الحب والأمان”