تواصل فرق الإنقاذ في منطقة جبل الزيت برأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر، جهودها الحثيثة لانتشال جثامين ضحايا حفار البترول الغارق في المنطقة نفسها
.
مواضيع مشابهة: أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 28 يونيو 2025 وارتفاع جديد
قررت جهات التحقيق بالبحر الأحمر، اليوم الخميس، تشكيل لجنة فنية لمراجعة إجراءات السلامة والتأمين البحري أثناء عملية نقل حفار البترول في منطقة جبل الزيت شمال البحر الأحمر
.
اقرأ كمان: مطار العاصمة… إضافة مصرية جديدة إلى خريطة الطيران الدولي
ويواصل الغطاسون البحث عن 4 مفقودين لا يزال مصيرهم غير معروف، وذلك بالتعاون مع شركات البترول، بالإضافة إلى وحدات متخصصة من شركة «جابكو» التي أرسلت وحدات بحرية وطائرات للتمشيط والمسح البحري في موقع حادث غرق حفار البترول
.
وتجري نيابة البحر الأحمر، تحت إشراف المستشار أحمد عبدالمحسن، المحامي العام لنيابات البحر الأحمر، تحقيقاتها الشاملة في الحادث للوقوف على الأسباب الفنية والإدارية التي أدت إلى غرق الحفار، وتحديد مدى الالتزام بإجراءات السلامة أثناء عمليات النقل البحري
.
وصل عدد من الغواصين إلى منطقة جبل الزيت للبحث عن المفقودين في حادث غرق الحفار
وكان قد وصل عدد من الغواصين إلى منطقة الأشرفي القريبة من جبل الزيت شمال البحر الأحمر، حيث غرق حفار البترول للبحث عن 4 أشخاص لا يزالون مفقودين من أصل 30 كانوا على متنه
.
غرق حفار البحر الأحمر
قام محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي، ووزيرا البترول والعمل، بزيارة الناجين من حادث غرق حفار جبل الزيت، بعد نقلهم إلى مستشفى الجونة عبر المطار للاطمئنان على حالتهم
.
حرص اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، على الانتقال بشكل عاجل إلى موقع حادث حفار البترول الغارق “آدم مارين 12” في منطقة جبل الزيت بمدينة رأس غارب، مساء الثلاثاء، لمتابعة جهود إنقاذ المواطنين، حيث استقبل الناجين فور وصولهم إلى الشاطئ، وأجرى معهم محادثات ودية للاطمئنان على صحتهم
.
غرق حفار البحر الأحمر
استقبل المحافظ بعض الحالات التي تم نقلها بشكل عاجل عبر طائرتين إلى مطار الجونة، لتقديم الرعاية الصحية العاجلة لهم في مستشفى الجونة بمدينة الغردقة، حيث كانت حالتهم تتطلب إجراء الفحوصات اللازمة والرعاية، واطمأن بنفسه على صحتهم، مشيرًا إلى أنه تم نقل 22 مصابًا لمستشفى الجونة الخاص (4 مصابين عن طريق الطيران، و18 مصابًا عبر سيارات الإسعاف)
.
توقفت عمليات البحث عن مفقودي حفار منطقة الزيت الذي غرق بسبب ارتفاع الأمواج وسوء حالة الطقس في البحر الأحمر، مما جعل عمل الغطاسين صعبًا، لكن تم استئناف عمليات البحث فور تحسن الأحوال الجوية
.