تزايد الجدل حول الحالة الذهنية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد زلة لسان جديدة، حيث وصف نفسه بطريق الخطأ بأنه “محتجز” خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لمركز احتجاز المهاجرين غير النظاميين في ولاية فلوريدا.

من نفس التصنيف: تصريح مثير لترامب حول السيطرة على الأجواء الإيرانية الآن
منشأة تعرف باسم ألكاتراز التماسيح
خلال حديثه من منشأة تُعرف باسم “ألكاتراز التماسيح”، وهي مركز أمني مشدد محاط بمستنقعات مليئة بالتماسيح والثعابين لمنع الهروب، بدا ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، مرتبكًا أثناء إجابته على سؤال من مراسلة “فوكس نيوز” حول مدة احتجاز المهاجرين.
رد ترامب جاء مفككًا، حيث بدأ بطلب إعادة السؤال، ثم قال: “سأقضي وقتًا طويلًا هنا، هذه ولايتي، أحبها، أحب حكومتكم، وأشعر براحة كبيرة في هذه الولاية”، ثم انتقل للحديث عن ضرائب نيويورك وتجديد المكتب البيضاوي، مختتمًا حديثه بقوله: “سأكون هنا قدر الإمكان”
لكن ما أثار الانتباه وخلق موجة من التعليقات الساخرة والقلقة على مواقع التواصل الاجتماعي هو استخدامه لعبارة “سأقضي وقتًا طويلًا هنا”، في سياق بدا وكأنه يتحدث عن نفسه كمحتجز بدلاً من كونه مُشرّفًا على إدارة المنشأة.
النقاش المتصاعد حول الحالة الذهنية لكبار السياسيين
مقطع الفيديو الخاص بالتصريح انتشر بسرعة، واعتبره البعض مؤشرًا على تدهور إدراكي واضح، حيث كتب أحدهم: “هل نسي أنه ليس محتجزًا؟ هذه ليست زلة لسان، بل لحظة فقدان إدراك”، بينما تساءل آخر: “هل هذا هو الرجل الذي سيقود أمريكا لولاية جديدة؟”
تعيد هذه الحادثة النقاش المتصاعد حول الحالة الذهنية لكبار السياسيين، خاصة مع تقدم أعمارهم، في ظل استمرار الجدل ذاته الذي لاحق الرئيس السابق جو بايدن خلال فترة رئاسته.
من نفس التصنيف: بوتين يحذر من مناقشة اغتيال خامنئي ويؤكد توحد إيران خلف قيادتها
بينما يرى البعض أن الأمر مجرد زلة لغوية عابرة، يعتبر آخرون أن تكرار مثل هذه اللحظات يتطلب شفافية أكبر من القيادات بشأن قدراتهم العقلية، خصوصًا في لحظة سياسية وأمنية بالغة التعقيد تواجهها البلاد داخليًا وخارجيًا.