داود الشريان يتحدث عن مهرجان «غلاستونبري» كمنصة للاحتجاج على الاحتلال الإسرائيلي

أكد الإعلامي السعودي أن مهرجان غلاستونبري 2025 في بريطانيا شهد لحظة فارقة في التعبير الثقافي العالمي، حيث تحول إلى منصة احتجاجية صاخبة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

داود الشريان يتحدث عن مهرجان «غلاستونبري» كمنصة للاحتجاج على الاحتلال الإسرائيلي
داود الشريان يتحدث عن مهرجان «غلاستونبري» كمنصة للاحتجاج على الاحتلال الإسرائيلي

ونشر الشريان تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” قال فيها: “في مهرجان غلاستونبري 2025 ببريطانيا، هتف الآلاف ضد الجيش الإسرائيلي” وأضاف أن الصحافية الأسترالية كايتلين جونستون وصفت الحدث بقولها: “الإمبراطورية أنجبت دون قصد ثقافة مضادة حقيقية”

في مهرجان “غلاستونبري 2025” ببريطانيا، هتف الآلاف ضد الجيش الإسرائيلي، وكتبت الصحافية الأسترالية كايتلين جونستون؛ “الإمبراطورية أنجبت دون قصد ثقافة مضادة حقيقية، الفن لم يعد زينة ولا ترفيها بل عاد إلى جوهره الأول، صوت الضمير في وجه الحرب، وتطبيع الاحتلال، وتكميم….

— داود الشريان (@alshiriandawood).

وشدد داود الشريان على أن الفن لم يعد مجرد زينة أو ترفيه، بل عاد إلى جوهره الأساسي كصوت ضمير في مواجهة الحرب، وتطبيع الاحتلال، وتكميم الحقيقة، مشيرًا إلى أن غزة كانت الحاضنة التي أيقظت هذا الصوت.

زعامة المنطقة

في سياق آخر، تحدث الإعلامي السعودي داود الشريان عن مخططات كبار الدول في الشرق الأوسط للانفراد بزعامة المنطقة، وذلك تزامناً مع الأحداث والحروب التي تجري في المنطقة الفترة الحالية.

وجاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً: “في الشرق الأوسط، الجميع يقاتل ليكون الأول، إيران تطلب التاج الفارسي، وتركيا تهذي بالخلافة، وإسرائيل تحلم أن تعيد رسم خريطة المنطقة”

وفي حديثه عن مكانة السعودية في هذا الصراع علق: “أما السعودية، فاختارت الاتزان؛ لا ترفع السيف، لكنها تمسك بمقبضه”

وأفاد الإعلامي السعودي داود الشريان بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران أثبتت أن “الهيمنة في الإقليم لم تعد تُفرض بالقوة العسكرية وحدها”، معتبرًا أن الضربات المتبادلة بين الطرفين لم تغير شيئًا جذريًا في موازين القوى أو ملامح السيادة.

وقال الشريان، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “ربما كانت أهم خلاصات الحرب بين إسرائيل وإيران، أن الهيمنة في الإقليم لم تعد تفرض بالقوة العسكرية وحدها، فلا صواريخ طهران كسرت ظهر تل أبيب، ولا غارات إسرائيل بدلت وجه إيران”

واختتم الإعلامي السعودي داود الشريان تغريدته متسائلًا: “هل بدأ زمن ترسم فيه الهيمنة بمقومات وأدوات أخرى غير السلاح، الذي أصبح أداة ضمن أدوات، لا جوهر الهيمنة ولا محركها الأوحد؟”

داود الشريان: إيران قادرة على لجم المعلومات

سبق وأن تحدث داود الشريان عن التعتيم الذي يسطر على الأخبار بخصوص الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ومدى قدرة إيران في مواجهته.