نفى النجم محمد سعد، في تصريح خاص لموقع “نيوز رووم”، الأخبار المتداولة خلال الساعات الماضية حول بدء تصويره لفيلم جديد بعنوان “هلا بالخميس”، مؤكدًا أن تلك الأنباء غير دقيقة، ولم يتم التعاقد على أي مشروع جديد حتى الآن.

ممكن يعجبك: مروة عبد المنعم توضح بعد الجدل حول فيديوها الأخير: “هذا من سنة” | خاص
وقال سعد: “ما تردد عن تعاقدي على فيلم بعنوان (هلا بالخميس) غير صحيح، ولم أبدأ تصوير أي مشروع جديد، ما زلت في مرحلة قراءة سيناريوهات، وبحث عن فكرة تناسب المرحلة القادمة من مشواري الفني”
تقارير صحفية
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن محمد سعد بدأ تصوير فيلم جديد في سرية تامة، من إنتاج محمد رشيدي، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمهما الأخير “الدشاش”، والذي تصدر شباك التذاكر وحقق نسب مشاهدة مرتفعة على منصة نتفليكس.
ورغم النجاحات المتتالية، يؤكد محمد سعد أنه لا يتعجل خطواته الفنية، مشددًا على حرصه اختيار أعمال تضيف إلى رصيده الفني وتليق بجمهوره، خصوصًا بعد عودته القوية إلى السينما مؤخرًا.
عودة قوية عبر بوابة “الدشاش”
من جهة أخرى، كانت آخر الأعمال الفنية التي قدّمها النجم محمد سعد هي بطولته للفيلم السينمائي “الدشاش”، الذي عُرض مع بداية العام الجاري، وحقق نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا سواء على مستوى شباك التذاكر أو من خلال تصدّره قوائم المشاهدة عبر منصّة نتفليكس العالمية.
ويُعد “الدشاش” بمثابة عودة قوية لمحمد سعد إلى السينما بعد فترة من الغياب، حيث خرج فيه من عباءة الشخصيات الكوميدية التقليدية التي اعتاد الجمهور عليه بها، ليدخل في منطقة جديدة تمزج بين التراجيديا، والأكشن، والدراما النفسية، وسط قالب يحمل طابعًا شعبيًا مثيرًا.
أبطال فيلم “الدشاش”
ضم الفيلم مجموعة كبيرة من النجوم إلى جانب محمد سعد، مما ساهم في ثراء العمل ونجاحه، حيث شارك في بطولته كل من:
باسم سمرة، زينة، خالد الصاوي، نسرين أمين، نسرين طافش، مريم الجندي، والقدير رشوان توفيق، وقدّم كل فنان دورًا مختلفًا ومؤثرًا ضمن أحداث الفيلم
العمل من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز، بينما تولت إنتاجه شركة رشيدي فيلمز للمنتج محمد رشيدي، والتي أصبحت خلال السنوات الأخيرة أحد اللاعبين البارزين في إنتاج الأعمال السينمائية ذات الطابع التجاري والجماهيري مع الحفاظ على جودة المحتوى.
قصة وأحداث فيلم “الدشاش”
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “الدشاش”، وهو رجل يمتلك ملهى ليليًا في إحدى المناطق الشعبية، ويعيش حياة مضطربة مليئة بالصراعات والمواجهات اليومية نتيجة لأسلوبه الصدامي وطريقة تعامله القاسية مع المحيطين به.
ومع تصاعد الأحداث، يواجه “الدشاش” أزمة كبرى تقلب حياته رأسًا على عقب، وتضعه أمام نفسه لأول مرة، ليبدأ في مراجعة قراراته الماضية، ويسعى جاهدًا إلى تصحيح مساره وتغيير نمط حياته، في محاولة لاستعادة إنسانيته المفقودة.
ممكن يعجبك: مي فاروق تبرز نجاح حفلها في دار الأوبرا بغناء في منزلها
الفيلم يناقش العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، ويطرح تساؤلات حول مفاهيم التوبة، والفرصة الثانية، والصراع بين الخير والشر داخل النفس البشرية.