أعلنت هيئة الطيران المدني الصينية، اليوم الأحد، عن افتتاح الامتداد الثالث لمسار الطيران “إم503″، وهو المسار الذي أثار اعتراضات متكررة من تايوان بسبب قربه من الخط الفاصل غير الرسمي في مضيق تايوان، وفقًا لوكالة «شينخوا» الصينية.

من نفس التصنيف: إسرائيل تعلن القبض على طفل متهم بالتجسس لصالح إيران بعد طلب تصوير القبة الحديدية
التحرك الصيني في توقيت حساس
كانت الصين قد اقتربت بالمسار من هذا الخط في العام الماضي، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من تايبيه التي اتهمت بكين بمحاولة تغيير الوضع القائم في المضيق لصالحها.
يأتي هذا التحرك الصيني في توقيت حساس، إذ تستعد تايوان لإطلاق مناورات “هان كوانج” السنوية التي تبدأ في التاسع من يوليو الجاري وتستمر لعشرة أيام، وتحاكي سيناريوهات تشمل غزواً صينياً وحصاراً للجزيرة، في ظل تصاعد التوترات العسكرية.
الخط الأوسط في مضيق تايوان، ورغم كونه غير رسمي، كان يُعتبر لعقود خطًا فاصلًا بين الجانبين، إلا أن الصين لا تعترف به، وقد أصبحت الطائرات الحربية الصينية تعبره بشكل متكرر في إطار ضغوط مستمرة على تايبيه للقبول بمطالب السيادة التي تفرضها بكين.
الصين: التصعيد العسكري الأخير لن يساهم في حل قضية البرنامج النووي الإيراني
من جهة أخرى، حذّر وزير الخارجية الصيني، وانج يي، من خطر اندلاع مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل، مشددًا على أن أي استخدام آخر للقوة سيؤدي إلى “موجة كراهية” جديدة ويفتح “أبواب الجحيم”، كما وصف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، حيث أكد وانج أن تكرار التصعيد العسكري الأخير لن يساهم في حل قضية البرنامج النووي الإيراني، بل سيؤدي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة.
الضربات الاستباقية تفتقر إلى الشرعية
وقال: “الضربات الاستباقية تفتقر إلى الشرعية، واستخدام القوة بهذا الشكل التعسفي لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع وتغذية الكراهية”، مشددًا على أن القوة يجب أن تُوظف لخدمة السلام لا لفرض وجهات النظر بالقوة
شوف كمان: إعلام إسرائيلي: هجوم سيبراني على الاحتلال يستهدف الهواتف المحمولة
ودعا وزير الخارجية الصيني إلى إعطاء الأولوية لحل القضية الفلسطينية ووقف العدوان في غزة، معتبرًا أنه لا يمكن تجاهل المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا إسكات صوت العدالة في العالم الإسلامي.